زووم بريس            بنكيران و شباط في برنامج الخيط الابيض            سيارة عملاقة "ولاه أوباما باباه ما عندو" تتجول بالرباط            هل تنفع المواسات في انقاد افلاس المنظومة التعليمية            تم توقيف سيارة من نوع مقاتلة بالمناطق الحدودية الشرقية بين المغرب والجزائر محملة بكمية من الحديد             وكالة إشهارية تستعمل شبيهة أميناتو حيضر في لوحة إشهارية            القاء القبض على عشاب بتهمة اعداد دردك مسمن مؤخرات النساء             حمار يلج القسم و يريد ان يتسجل في الماستر مستقبلا             إعتصام ثلاثة صحافيين من البيان أمام النقابة الوطنية للصحافة            كبش يجرب حظه في مدرسة سد الخصاص           
كواليس زووم بريس
طوطو يعيد تشكيل ديوان المهدي بنسعيد

 
صوت وصورة

الوجه المظلم لحقبة جمال عبد الناصر


مغ صنع الله ابراهيم


غالي شكري حبر على الرصيف


نجيب محفوظ | عملاق الادب العربي - قصة 80 عام من الابداع


فاجعة طنجة

 
أدسنس
 
ثقافة و فنون

طبعة جديدة من الأعمال القصصية لغالب هلسا

 
أسماء في الاخبار

حقيقة تمارض الناصري في السجن

 
كلمة لابد منها

الاعلام الفرنسي يتكتم عن مصدر معلومات ملف كنيسة مونبليه

 
كاريكاتير و صورة

زووم بريس
 
كتاب الرأي

التعديل الحكومي.. بين الإشاعة وضرورة إجرائه...

 
تحقيقات

جزائريون مجرد مكترين عند ورثة فرنسيين

 
جهات و اقاليم

فتح تحقيق في حق ثلاثة شرطيين للاشتباه في تورطهم في قضايا تزوير

 
من هنا و هناك

حادثة الطفل ريان .. مليار و700 مليون متفاعل عبر العالم

 
مغارب

لن تنام عند أحدهم يا أنطوان بالجزائر

 
المغرب إفريقيا

منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرص لقطاع السيارات في المغرب

 
بورتريه

معرض الكتاب يلقي الضوء على تجربة السيد ياسين

 
 

لن يتغير واقعنا المتردي إلا إذا غيرنا الإنسان المغربي.
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 02 غشت 2013 الساعة 14 : 02


 

 

 




لن يتغير واقعنا المتردي إلا إذا غيرنا الإنسان المغربي  . 

 


بقلم عبد الغني برادة

الامين الوطني للاتحاد الوطني للقوات الشعبية

 

 

 

إن الفكر الإسلامي مستقر منذ البداية، وحتى الآن على أنه في نطاق التأثير المتبادل بين الإنسان والطبيعة المادية، يكون الإنسان هو الفاعل، الصانع، المغير ، المطور، وتكون الطبيعة المادية موضوع فعله  . 

 

 

ويقطع القرآن الكريم قطعا واضحا، بأن شيئا من الواقع لن يتغير إلا إذا تغير الناس والقرآن الكريم يولي اهتماما بالغا بالإنسان لتقويمه أحسن تقويم ليكون صالحا في مجتمعه، مستعملا آيات قرآنية تارة آمرة أو ناهية، وتارة أخرى مرشدة ومذكرة ومحذرة ... حتى يستطيع الإنسان أن يقوم أحسن قيام برسالة الخلافة في الأرض على الوجه المطلوب  . 

 

 

وجاءت الرسالة المحمدية لتركز بالدرجة الأولى على بناء الإنسان، وتطوير مهاراته الفكرية في شتى المجالات التعليمية، والأخلاقية والقيم الروحية ... فكل المجهودات والأسبقيات إنصبت على بناء الإنسان بناء قويا، كما أن كل الإمكانيات المالية المتوفرة وقتها ـ وكل الاستثمارات راهنت على تكوين الإنسان المسلم، حسب الوسائل المتاحة، قد لا تتوفر على المعايير الدولية المعمول بها في عصرنا هذا، ولكن الجوهر مضمون: فالمسجد كان يستخدم لاختصاصات متعددة: لأداء الصلاة، وقاعة للمحاضرات، وكراسي تعليمية أو حجرات للتدريس، أو ملتقى لإصلاح ذات البين بين المواطنين. وفي البادية كانت تستعمل الخيمة، أو الساحات المغطاة. المهم هو أن الرسالة المحمدية، إعتمدت وسائل متواضعة متوفرة، وغير مكلفة، ولكن كونت أطر قوية، مؤمنة، واعية كل الوعي بالمسؤوليات التي أنيطت بعاتقها، وعلى أساس هذا المنوال، خرجت المدرسة المحمدية أطرا متنوعة ذات كفاءات عالية وعلى أكتافهم بنيت الدولة الإسلامية، واستمرت أزيد من أربعة عشر قرنا، صامدة كالصخر في وجه مختلف الأعاصير والمؤامرات الصليبية التي مازالت ممتدة إلى يومنا هذا، في أشكال متخاذلة مغطاة بشعارات خداعة وغدارة...

 

 

إن نوعية التغيير الذي ركز عليه القرآن الكريم، الرسالة المحمدية، والفكر الإسلامي، تركيز متكامل الحلقات، وبأساليب متنوعة. فالتغيير الذي يجب أن يتحلى به الأفراد والجماعات المسلمة على أساس التمثل القيمي الداخلي أي التغيير النابع من الداخل = إنطلاقا من قوله تعالى: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم. باعتبار أن التغيير الذي يحدث أول ما يحدث في نفس الإنسان، أي من داخله هو الذي يتحرك فيما بعد، ويتطور إما في اتجاه أفضل وأحسن، أو في اتجاه معاكس من سيئ إلى أسوأ. وعندما يرسم التغيير اتجاهه، يتحول لدى الأفراد والجماعات إلى فكرة أو قيمة من القيم التي تؤثر تأثيرا بالغا، في إحداث تغيير داخل الأفراد قبل أن يتحول إلى قوة دافعة للتغيير الإجتماعي والفكري والروحي....

 

 

لكن يجب أن لا ننسى بأن الإيمان هو المؤسس لكل تغيير، غير أن الإيمان هو عملية سعي وجهاد مستمرين داخل النفس الإنسانية، كما تبين لنا ذلك بتفصيل سورة المؤمنون- موضحة سمات المؤمنين وأوصافهم الإيمانية: فهم في عباداتهم أي في صلاتهم خاشعون، وللزكاة فاعلون، وعلى صلواتهم يحافظون، وفي أخلاقهم: فهم لأمانتهم وعهدهم راعون. أما فيما يتعلق بنواياهم الحسنى: فهم الوارثون الذين يرثون الفردوس فيها خالدون.

 

 

فهذا الإيمان المركب من العبادات والسلوك والأخلاق واليقين المطلق بما وعدهم الله من خيرات... فهذا الأيمان هو المصدر والمحرك لفكرة التغيير، الذي يتطلب جهدا وجهادا نفسيا متواصلا ليحدث على مستوى الأفراد قبل أن ينتشر لدى عامة الناس.

 

 

والإيمان يجد نفسه في بعض المحطات متحالفا مع النفس لتغذيه بمجموعة من القيم والمبادئ والمصطلحات والمفاتيح لتحويل عملية التغيير من الجمود والإنتظارية إلى تجسيد ما يدور في عالم الإيمان والقيم إلى نتائج ملموسة كالحرية والمساواة، والكرامة الإنسانية، والرحمة والعدالة والتعارف إلى أن يعم الخير العام بين الناس.

 

 

غير أن هذه القناعات التي تعد الركائز الراسخة في الفكر الإسلامي لم تعد في رأي بعض النخب العالمة كافية لوحدها لإحداث التغييرات التي تفرضها علينا اليوم الألفية الثالثة المعولمة. ففي نظر هذه النخبة العالمة والمعولمة في خضم التطورات المتلاحقة التي عرفها العالم والتي أحدثت تغييرا في رؤية النخب، فإن المسألة في نظرهم تتعد مسألة التحول القيمي والأخلاقي لدى الأفراد والجماعات، بل إن طلائع النخبة العالمة ترى الإشكالية هي إشكالية تقدم أولا وقبل كل شيء.

 

 

وبالمعنى الاروبي، فإن تحقيق هذا التغيير التقدمي لن يحصل إلا بتجديد الوعي بالمنافع العمومية، وإقامة دولة المؤسسات...

 

 

نحن أمام تجربتين: تجربة إسلامية ركزت على أن التغيير يتم وفق قيم أخلاقية وروحية داخل أنفسنا، مقابل مجاهدة نفسية دائمة، كمن يتحمل ضربات مطرقة التغيير، ويكون في نفس الوقت السندان الذي يتحمل الضربات...

 

 

ومن خلال هذه المجاهدة النفسية يتم تفعيل الإيمان بالتغيير، فيشمل القلب والفكر والسلوك، فيؤدي ذلك التفعيل اليومي إلى التغيير الذاتي أولا، كشرط أساسي، قبل التفكير في تغيير الواقع المعاش.

 

 

إن المدرسة الإسلامية، تربط تغيير الواقع ربطا جدليا بفهم الواقع فهما موضوعيا. أما إذا غيب الفهم وشروطه الإيمانية، توقف التغيير. وهذا ما يفسر النتائج الهائلة والملموسة التي سجلها الفكر الإسلامي لأكثر من أربعة عشر قرنا...

 

 

أما التجربة الغربية في مفهوم التغيير، فهي تختلف شكلا ومضمونا عن التجربة الإسلامية. فمفهوم التغيير عندها، يجب أن يمر من خلال تحقيق المنفعة المادية العمومية، تحميها دولة المؤسسات الديمقراطية.

 

 

فالمادية هي نظرية تحدد علاقة الوجود بالفكر، لتؤكد على أن المادة أسبق من الفكر. والمنفعة العمومية ستعود بالنفع العميم على شرائح معينة من المجتمع. ومعنى هذا أن الفئة المحظوظة والمستفيدة أكثر، والتي راكمت كمية هائلة من المنافع والامتيازات، بطريقة غير مشروعة، ستكون في حاجة إلى إقامة مؤسسات ديمقراطية، لحماية إمتيازاتها ومصالحها الخاصة...

 

 

ذلك أن مفهوم الديمقراطية الغربية في المجتمع الرأسمالي هي مجرد أداة لسيطرة البرجوازية على زمام الحكم. إنها بالفعل تعلن مساواة المواطنين أمام القانون، وضمان حقوق الفرد ومجموعة من الحريات السياسية العامة، لكنها ذات طابع محدود، إذ لا يمكن أن توجد مساواة واقعية بين مستغلين ومستغلين، أي بين الرأسمال والعمال...

 

 

ذلك أن دور المؤسسات الديمقراطية في النظام الغربي، ومن لف لفه هو حماية مصالح الملاكين، وإعطائهم حق الأسبقية في هندسة المؤسسات لسد الطريق في وجه القوات الشعبية للوصول إلى مواقع القرار...

 

 

فالتغيير عند المدرسة الغربية، هو مجرد تغيير مادي، خارجي، مرتبط بمصلحة ظرفية ينتهيا انتهائها.

لا حاجة إلى التذكير بأن المجتمعات الغربية، بنت ثروتها، ونهضتها على حساب تفقير وتجهيل ونهب خيرات مستعمراتها. فالتركة الاستعمارية حافلة بالجرائم الإنسانية، ورغم ذلك فإنها ما فتئت تطلب من مستعمراتها السابقة ببناء الديمقراطية، وهي تعلم علم اليقين أنها تفتقر للحد الأدنى من الشروط لبناء مجتمع ديمقراطي. أما سياسة إغراق المستعمرات في القروض ما هو في واقع الأمر إلا غطاء خارجي لضمان المزيد من النهب والفقر وفرض شروطها المجحفة، ورهن شعوب المستعمرات لقرون عديدة.

 

 

 

فما العمل إذا كان التغيير يفرض علينا نفسه بكل إلحاح، ويدق بابنا بكل عنف؟ بمعنى أخر أي اختيار أمام المغرب لتحقيق التغيير المنشود، في الوقت المطلوب، والذي تفرضه التحولات السريعة التي يمر منها العالم اليوم؟

 

 

يبقى في تقديري أمام المغرب، الطريق الوحيد الغير مسدود، وأفاقه واعدة، هو طريق المسؤولية الجماعية، بدلا من المسؤولية الفردية.

أي تحديد إختيارات وطنية جماعية كبرى، لمواجهة التدهورات الراهنة، وإصلاح تراكمات الأخطاء السابقة...

 

 

ذلك أن المنوال (الكلاسيكي العتيق، الذي ورثناه من المدرسة الاستعمارية الفرنسية، وعلمنا بمقتضياته طيلة سبعة وخمسون سنة، بطئ، ومعقد التركيب والتنفيذ، ويجب إلغاؤه، وتعويضه بأسلوب جماعي، تعبوي، تطوعي مع العمل على إشراك شرائح اجتماعية في التنفيذ...

 

 

وفيما يخص وسائل تمويل المشاريع يجب

بادئ ذي بدء الاعتماد على ما يتوفر عليه المغرب من إمكانيات، وطاقات بشرية، طبيعية وجغرافية، والعمل على توظيفها، واستغلالها، وتطوير استعمالاتها إلى أقصى نسبة ممكنة... وهذا لا يمنع من تشجيع الخواص المحليين وإشراكهم في تمويل بعض مشاريعهم المحلية كبناء قرى نموذجية لتجميع الفلاحين...

 

 

وهذه العملية الإصلاحية تقتضي إعادة النظر في سلم الأسبقيات والعمل على وضع الإنسان المغربي على رأس سلم الأسبقيات وكل الاستثمارات المستقبلية.

فإذا إخترنا إصلاح التعليم ومحو الأمية كأولوية الأولويات، إصلاحا يستجيب ويخدم مصالح الشعب المغربي ومتطلعاته المستقبلية... يجب أن يكون إصلاح التعليم هو المحور الرئيسي، والعمود الفقري الذي تدور حوله، وبه، تطور باقي القطاعات الحيوية الأخرى المدعمة لتطور مجموع بنيات المجتمع المغربي.

 

 

إن إنجاح عملية الإصلاح التعليمي، تتطلب الرجوع إلى كل التوصيات التي انتهت إليها كل المناظرات الوطنية السابقة، لاستخراج أهم التوجهات، وتصنيفها، والعمل على تطعيمها وتجبينها، مع فسح المجال إلى أكبر شرائح الرأي العام بإدراك الرأي في خلاصاتها كأرضية لتطويرها وملاءمتها مع حاجيات المغرب المستعجلة.

 

 

وما دمنا بصدد الحديث عن إدخال الأسلوب الجماعي في معالجة بعض قضايانا المستعجلة، أسوق على سبيل المنال مؤسساتنا التعليمية: نجد بناياتها، سواء في المدن أو القرى يتراوح استغلالها ما بين 15 و20 % فقط. في حين أن معضلة الأمية، المعرقلة لكل تطور، تزداد تفاحشا وبوثيرة سريعة، ولا يمكن القضاء عليها بالأساليب الروتينية القديمة، فلا بد من مكافحتها، والحد من وتيرتها من خلال التطوع الشعبي... والإمكانات المتاحة: كالخيمات المتنقلة، القوافل التكوينية المستقلة، القوافل السمعية البصرية إلخ...

 

 

إن القاسم المشترك الأقوى في تحقيق التغيير، سواء بالنسبة للمدرسة الإسلامية أو الغربية، يعتمد كما رأينا في الفقرات السابقة، وبالدرجة الأولى على تعميم التعليم والمعرفة، والتكوين في شتى مجالات الحياة. فالتعليم كان ولا يزال، وسيبقى هو الحجر الأساس، الذي يقوم عليه بناء كل تغيير داخلي أو خارجي، أو هما معا.

 

 

وهذا يقتضي من الأمة المغربية أن تركز كل استثماراتها المستقبلية، لتطوير الإنسان المغربي، بدلا من تشتيتها على عدة قطاعات ثانوية بطيئة في مردودياتها. ومن ثمة، يبقى الإنسان المغربي هو الرأسمال الحقيقي والمعول عليه في استخراج كل الطاقات الطبيعية والخيرات الطاقية التي تزخر بها بلادنا واستثمارها أحسن استثمار لتعود فائدتها على جماهيرنا الشعبية بكل الخيرات. وهذا هو التغيير الذي تطمح إليه الملايين من المغاربة...

 

 

فإذا نجح المغرب في إدخال هذه التغييرات على تركبة هرمنا المجتمعي الحالي المهدد بالإنهيار، لأنه عاجز على الصمود أمام أعاصير الألفية الثالثة.

 

 

إلا إذا استطاع التغيير أن يحقق أغراضه الضرورية، فقد يسمح لطبقة اجتماعية وسطى واسعة بأن تحتل مكانها في التركبة الهرمية للمجتمع، وبالتالي تتقلص نسبة التفاوتات الاجتماعية. وهذه التعديلات اللازمة على هرمنا المجتمعي، ستمهد للمغرب لا محالة الطريق أمام بناء مشروع مجتمع الغد الجديد.

 

 

وهذا التصحيح والتغيير الذي سندخله جميعا على هرمنا المجتمعي، هو التغيير الذي طالبت به جماهيرنا الشعبية في سنة 1944 عندما قدمت وثيقة المطالبة بالإستقلال، وهو التغيير الذي ناضلت ولا زالت من أجل تحقيقه ألاف المواطنين من بعد إعلان الاستقلال. وهو تغيير يقوم على أربعة ركائز: 1 – له مضمون ومحتوى 2 – له برنامج واضح 3 – له مبادئ ثابتة 4 – له خط سياسي قويم.

 

 

إن تحقيق هذا التغيير، وترجمته على أرض الواقع، وانعكاس فوائده على جماهير الشعب المغربي، وحياتهم اليومية، يقتضي انتخاب قيادة سياسية متبصرة، عاقلة ومتمرسة، مسؤولة ومستقيمة بكل ما تحمله كلمة الاستقامة من تكاليف...

 

 

وهذه القيادة يجب أن تكون ملتزمة بتطبيق برنامج، في إطار مبادئ ثابتة، وخط سياسي تحرري يحقق التغيير، ويطور المواطن المغربي، في أجواء وشروط غير مطموسة، ولا مشوهة، تغيير يصلح كينونة الإنسان المغربي، وأجهزته الإستقبالية الفطرية المحركة لقبول عملية الإصلاح.

 

 

ومن المعلوم أن مشيئة الله في تغيير أمة ما، إنما تجري وتنفد من خلال مدى إستعداد وحركية مجموعة الأمة في تغيير أنفسهم، ووفق ما اختاروهم لأنفسهم. فإذا نجحت الأمة في تغيير ما بنفسها، في اتجاه وعمل صالح، غير الله حالها، بقدر ما غيرت الأمة ما بنفسها... فإذا لم تستجب لنداء التغيير، ولم تحضر الشروط اللازمة، في وقتها لتحرير نفسها، وأساءت الإختيار، كان عليها أن تدفع الثمن، ثمن سوء حساباتها وأخطائها، ذلك أن التاريخ علمنا بأنه لا يرحم المغفلين...








 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

                                             المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



أولمبيو المغرب يعربون عن خيبتهم بعد الفشل في دورة لندن

تعيين شيخ لأولاد عبادي يثير الشكوك حول شفافية العملية

حسن طارق :حالة تواصلية

عاجل : إحباط مخططات إرهابية بالسعودية

لائحة المجلس الوطني لحزب الاستقلال تفجر نقاشا قانونيا

خبايا فضيحة كوماناف و توفيق الابراهيمي

ثلاثة شبان من العيون يقتحمون القنصلية الاسبانية بأكادير

محكمة سلا تصدر أحكامها في حق المتابعين في ملف سلفيي سطح سجن سلا

هيآت حقوقية تدين تحيز السلطة في احتجاج ضد متجر خمور

رئيس البوليساريو يهين صحفيين صحراويين

لن يتغير واقعنا المتردي إلا إذا غيرنا الإنسان المغربي.





 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  اخبار

 
 

»  سياسة

 
 

»  مجتمع

 
 

»  اقتصاد

 
 

»  ثقافة و فنون

 
 

»  زووم سبور

 
 

»  جهات و اقاليم

 
 

»  من هنا و هناك

 
 

»   في الذاكرة

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  حوارات

 
 

»  أسماء في الاخبار

 
 

»  كلمة لابد منها

 
 

»  بورتريه

 
 

»  أجندة

 
 

»  كواليس زووم بريس

 
 

»  الصحراء اليوم

 
 

»  مغارب

 
 

»  مغاربة العالم

 
 

»  المغرب إفريقيا

 
 
أدسنس
 
سياسة

اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال تبدأ على إيقاع الصفع

 
استطلاع رأي
كيف تجد النشرات الاخبارية في القناة الثانية

هزيلة
متوسطة
لابأس بها
جيدة


 
اخبار

نشرة إنذارية لمستعملي الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
مجتمع

مطالب بتشديد العقوبات على مستغلي الاطفال والنساء في التسول

 
اقتصاد

المغرب يتجه لتوطين صناعة حاويات الشحن لتعزيز تنافسيته العالمية

 
البحث بالموقع
 
أجندة

شبكة المقاهي الثقافية تنظم ملتقاها الجهوي بسيدي قاسم

 
في الذاكرة

في رحيل الدكتور عبد المجيد بوزوبع

 
حوارات

العنصر يحمل العثماني مسؤولة التأخير في تحويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات وتفعيل برامج التنمية الجهوية

 
زووم سبور

كأس الكاف: القرعة تضع نهضة بركان في مواجهة أبو سليم الليبي

 
مغاربة العالم

إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة

 
الصحراء اليوم

بيدرو سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء

 

   للنشر في الموقع 

[email protected] 

اتصل بنا 

[email protected]

   تـنــويه   

الموقع لا يتحمل مسؤولية تعليقات الزوار

فريق العمل 

مدير الموقع و رئيس التحرير: محمد الحمراوي

   المحررون: حميد السماحي، سعاد العيساوي، محمد المدني

ملف الصحافة : 017/3  ص ح  - طبقا لمفتضيات قانون الصحافة و النشر 10 اغسطس 2017

 


  انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة  سكريبت اخبار بريس

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية