Daniel Fino Galvan, le pédophile espagnol gracié
طالبت جمعية "ماتقيسش ولدي" من وزارة الداخلية بإقفال الحدود في وجه مغتصبي الاطفال من طينه الاسباني التي أثار تمتيعه بعفو بطلب من ملك اسبانيا موجة عارمة من الغضب الشعبي.
و قالت نجاة أنور في رسالة لوزير الداخلية "على اثر استفادة مواطن اسباني مدان بحكم أصبح نهائيا ، يهم اعتداءات جنسية على قاصرات ،من عفو وفراره من أرض الوطن ، نتقدم إلى معاليكم كجمعية تابعت هذا الملف منذ بدايته حتىاللحظة ، بملتمسنا الرامي إلى منع هذا الشخص من ولوج أرض المغرب".
و تضيف الرسالة "معالي الوزير حتى لا نناقش فحوى ومضمون العفو باعتباره ملكيا وفق المنصوص عليه في الفصل 58 من دستور المملكة ، فإن ما نلتمس من معاليكم إغلاق حدود التراب الوطني في وجه هذا الجاني الذي اعتدى وبشكل وحشي على قاصرات لم يتجاوز سن البعض منهن السنتان وقام بتصويرهن في أوضاع مخلة وماسة بحقوقهن وكرامتهن وبطفولتهن ، وإذا كان قضائنا قد سجل وبقوة حكما اعتبرناه مرجعا وهو 30 سنة سجنانافدة، فان الدولة المغربية في شخص الحكومة التي تقوم بواجب الحماية الأمنية ملزمة بإغلاق الحدود في وجه جناة من هذا النوع مسوا بأطفالنا وعبثوا بهم، وتسهيل خروجهم ودخولهم سيعتبر لامحالة إفلاتا من العقاب".
كما تعتزم جمعية "ما تقيش ولدي" تزويد الدولة الاسبانية بملف المعني بالأمر وضحاياه وكذا تنوير الرأي العام عبر الصحافة الاسبانية بجميع المعطيات الخاصة بهذا الجاني حتى لا ينال من أطفال آخرين وحتى يراقب في بلده الأصلي .
من جهة اخرى انتقدت فعاليات حقوقية تقاعس الدولة عن إقامة لوائح سوداء لمغتصبي الاطفال المرقمين دوليا ، لمنعهم من دخول المغرب على شاكلة البريطاني الذي ضبط مختطفا لفتاة قاصر بتطوان.