تمتيع مغتصب للأطفال بالعفو يثير موجة من الغضب بالمغرب
أضيف في 01 غشت 2013 الساعة 40 : 12
أثار تمتيع مغتصب للأطفال إسباني محكوم ب30 سنة سجنا بالعفو جدلا و غضبا شعبيا عارما بالمغرب, فقي حين حمل حقوقيون مسؤولية العفو للجنة العفو ، نفى القصر الملكي الاسباني مسؤوليته عن الطلب، مشيرا أن السفارة الاسبانية بالرباط هي من حددت لائحة الأسبان المرشحين للعفو.
و حمل مرصد الشمال لحقوق الإنسان لجنة العفو، التي ينظمها ظهير 1.57.387 المؤرخ في 6 فبراير 1958 المسؤولية المباشرة عن إدراج الاسباني دانييل ضمن المستفيدين من العفو الملكي.
وذكر بلاغ للمرصد أن هذا الاخير "يتابع باستياء كبير خبر الإعلان عن منح العفو الملكي لشخص يحمل الجنسية الاسبانية الملقب بـ " دانيال فينو غالفان" مدان بـ 30 سنة سجنا نافذا من طرف محكمة الاستئناف بالقنيطرة، قضى منها 32 شهرا فقط داخل أسوار السجن، على خلفية اغتصابه 11 قاصرا بمدينة القنيطرة تتراوح أعمارهم بين 4 و 15 سنوات وقيامه بتصويرهم بواسطة كاميرا".
من جهتها اعتبرت رئيسة جمعية "متقيش ولدي"، نجاة أنوار، أنه "من حق ملك البلاد وحده تقدير من يستحق عفوه". الجمعية أشارت أنها ستعمل على سلك جميع المساطير القانونية من أجل "استصدار حكم أو قرار لطرد هذا الشخص ومنعه من دخول التراب المغربي".