قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة أكادير عدم متابعة الحاج الحسين بورحيم من تهمة ما بات يعرف ب "احتجاز أستاذ تارودانت بضيعته".
وقضت ذات المحكمة بطي الملف نهائيا لعدم توفر القرائن والأدلة بشأن الاتهامات التي كانت قد وجهتها عائلة أستاذ تارودانت لشخص بورحيم بكونه قد اختطف واحتجز ابنها الأستاذ لمدة طويلة.
الجدير بالذكر أن القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة الحاج الحسين بورحيم والذي يشغل حاليا رئيس مجلس الأمانة العامة الجهوية للحزب بجهة سوس ماسة درعة، كان قد شارك في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 25 نونبر 2011 في المرتبة الثانية ضمن اللائحة الانتخابية بتارودانت الشمالية التي كان وكيل لائحتها عبداللطيف وهبي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب.
وتعود أطوار هذه القضية المفبركة التي هزت الرأي العام بسبب اتهاماتها بداية أكتوبر من سنة 2011 بمدينة تارودانت، حيث اتهام الحسين بورحيم باختطاف وحجز أستاذ تارودانت ما يزيد عن خمس سنوات قبل أن تتضح حقيقة الملف ويقرر القضاء عدم المتابعة نهائيا.