و أفاد موقع بوابة إقليم خنيفرة أن القتيل تم ضربه في ظهره وهو يهم بالفرار دون أن يكون في وضع مواجهة مع قاتليه ، ووجدت بعين المكان خرطوشات خمسة منها بلاستيكية واثنتان من الأعيرة النارية التي أكدت المصادر أنها نوع من الخرطوشات التي تخص رجال الحراسة الغابوية.
و قد تجمهر سكان أجدير بعين المكان و قرر اهل القبيلة تنظيم مسيرة حتى خنيفرة و هم يحملون على أكتافهم جثمتن القتيل. وقد حاولت القوات العمومية منعهم من الوصول الى خنيفرة أكثر من مرة لكل إرادة وغضب الجماهير حالت دون دلك وقد استقدمت شاحنات الجيش ز الدرك و القوات المساعدة لتقديم التعزيزات . وقد حضر عامل الاقليم في السيرة وقطع جزءا كبيرا من المسافة على رجليه الى جانب المحنجين .
وعند وصول المسيرة الى حنيفرة نظمت وقفة أمام إدارة المياه والغابات ، ثم انتقلت الى عمالة الاقليم حيث تدخلت القوات لتفريق المحتجين واعتقلت حوالي 18 محتجا من بينهم ابخار ياسين عضو اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الانسان .وبعد اعتصام المحتجين أمام مقر الشرطة القضائية تم إطلاق جميع الموقوفين على الساعة السابعة والنصف مساء .