أعلن حزب العدالة والتنمية، عن جاهزيته "لجميع الخيارات التي تخدم المصلحة العليا للوطن"، وذلك بعيد ساعات من تأكيد حزب الاستقلال، أنه لن يتراجع عن قراره بالانسحاب من الحكومة .
وقال سلميان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنيمة السبت، إن الأمانة العامة أكدت، خلال اجتماعها الأخير، "جاهزية الحزب لكل الخيارات التي تخدم المصلحة العليا للوطن، والتي سيتخذ بشأنها القرار الملائم وفي الوقت المناسب في إطار هيئاته المخولة".
و برز توجهان داخل قيادة العدالة والتنمية في ما يخص الازمة التي خلقها قرار المجلس الوطني لحزب الاستقلال القاضي بالانسحاب من الحكومة، خلال الاجتماع الاخير لأمانة حزب المصباح الذي انعقد اول امس السبت.
ففيما دافع التوجه الاول عن إجراء انتخابات سابقة لأوانها للرد على ما حصل وتأكيد شعبية الحزب وشعبيته، في حال تنفيذ قرار حزب الاستقلال، رأى التوجه الثاني ضرورة البحث عن حلفاء جدد لتعويض وزراء حزب الميزان.
ويرى أصحاب الاتجاه الثاني ، ان البحث عن حلفاء جدد وعلى راسهم التجمع الوطني للاحرار، أكثر صوابا على اعتبار ان إجراء انتخابات سابقة لأوانها، كما يرى أصحاب عبد العالي حامي الدين والشوباني، لن يغير من الوضع وإنما سيعيد الامور إلى المربع الاول.
إلى ذلك أكد بنكيران على انه لا يمكن البحث عن حلفاء جدد في وقت مازال الاستقلاليون عبر برلمانييهم يصوتون على القوانين، ووزراؤهم الستة يعملون بجدية داخل الطاقم الحكومي.