حذرت عدد من الجمعيات الحقوقية الناشطة في مجال الهجرة من مغبة توقيع المغرب لاتفاق ترحيل و إعادة المهاجرين مع الاتحاد الأوروبي الذي سيتم يوم سابع يونيو.
و قالت مجموعة العمل ضد العنصرية( GADEM ) خلال ندوة صحفية الخميس بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حول وضعية المهاجرين الأفارقة بالمغرب، أن الاتفاق لا يخدم المغرب بل فقط مصالح أوروبا التي تضغط على المغرب مند 2002 لتوقيع هذا الاتفاق الذي سيسمح لأوروبا بطرد المهاجرين من مختلف الجنسيات تجاه المغرب, في مقابل تسهيا مرور و اندماج المهاجرين المغاربة.
و قال المشاركون في اللقاء أنه "في الوقت الذي يعرف المهاجرون جنوب الصحراء تجاوزات ومس بحقوقهم تجعلنا نتخوف من هذه الشراكة الاورو- مغربية و مضمون الاتفاقية الحالية خصوصا انها قد تؤدي الى تقوية السياسة التمييزية والعنصرية تجاه المهاجرين الذين يصلون الى المغرب".
و قالت المحامية نعيمة الكلاف أن يوم 07 يونيو 2013 سيبتدئ كذلك محاكمة 21 مواطن من دولة السنيغال الذين تم اعتقالهم من داخل مقر سفارتهم في الوقت الذي كانوا على موعد لتقديم شكاويهم بعد ارجاع صوب الحدود الجزائرية ل18 مواطن من بلدهم وحجز جوازات سفرهم فى احد مركز الشرطة بحي النهضة. كما أعلنت الجمعيات عن تنظيم وقفة احتجاجية امام المكمة الابتدائية بالرباط الجمعة تزامنا مع المحاكمة.
كما طالب كامارا لاي عن تجمع المهاجرين من جنوب الصحراء من السلطات المغربية تمكين المهاجرين من أوراق الاقامة و الحق في تعليم أبنائهم، مؤكدا ان عدد المهاجرين السريين لا يتجاوز 10000 فردا يجشتغلون في البناء و الفلاحة و خدمة البيوت.
و شارك في هذا اللقاء : الجمعية المغربية لحقوق الانسان، جمعية النور حول الهجرة السرية بالمغرب العربي ،أطاك المغرب ،مجموعة مجموعات جنوب الصحراء يالمغرب ، مجلس المهاجرين جنوب الصحراء ، كاديم و المنظمة الديموقراطية للشغل(العمال المهاجريين).