يونس لكحل – تاونات
وجهت جمعية الأندلس للبيئة والتنمية والتواصل شكايات متعددة لكل من وزير الطاقة والمعادن و البيئة ووزير الصحة ووزير الداخلية منذ قرابة سبعة أشهر تطالب فيها بالتدخل العاجل من اجل وقف الكارثة البيئية التي تسببها المزبلة الكائنة بحي الدومية بتيسة إقليم تاونات ، هذا ووصفت الجمعية الوضع بالكارثي الذي يخالف كل الاعارف و كل القوانين خصوصا خطابات صاحب الجلالة و الخاصة بالمحافظة على البيئة .
ولقد أشارت الجمعية إلى أن مطرح الازبال يتواجد على ضفاف واد قرب المنابع المائية الوحيدة في المنطقة المعروفة بالجفاف مما يضطر المواطن إلى استغلاله و الاستفادة منه ، بالإضافة إلى محادات المطرح لشركة الملح بالمنطقة و التي تقوم ببيع منتوجها على الصعيد الوطني .
هذا و أكدت الجمعية في شكاياتها الموجه للمعنيين بكون أن الخطورة لا تقف عند هذا الحد بعدما أشارت إلى أن النفايات التي يتم صرفها قرب منجم الملح و قرب الوادي تضم نفايات طبية خطيرة ، هذا الأمر تؤكد الجمعية انه يقع باعتراف طبيب البلدية و باعتراف المسؤولين حسب الشكايات التي نتوفر عليها .
ولقد حملت الجمعية المسؤولين على هذا الوضع نتائج الأضرار التي من الممكن أن تطال المواطنين جراء استمرار طرح النفايات بكل أنواعها بالمطرح المذكور .
وفي اتصال بالطبيب الرئيسي لبلدية تيسة أكد هذا الأخير على عدم احترام المعايير الوطنية و الدولية فيما يخص عملية التخلص من النفايات الطبية بتيسة لأن الوسائل أصلا غير متوفرة .