تخلف النائب البرلماني عن حزب المصباح و رئيس المجلس الجماعي للدشيرة رمضان بوشعرة ، عن حضور جلسة المحاكمة التي يتابع فيها من أجل " تقديم وعود للغير من اجل دفعه لتقديم شهادة بالزور قصد استعمالها لأهداف قضائية" يوم 28 ماي 2013. و أجلت المحكمة الابتدائية بإنزكان القضية بسبب عدم حضور البرلماني.
و حسب مصادر محلية فالشرطة القضائية لم تستمع بعد للبرلماني عن حزب المصباح بناءا على تعليمات النيابة العامة بمحكمة إنزكان. و تعود فصول هذه القضية لشهر فبراير 2011 حيث تقدم محمد الغازي بشكاية ضد رمضان بوشعرة يتهمه بالتحريض على لشهادة الزور بمقابل مالي لفائدة حارس ضيعة في ملكية سيدة يقوم البرلماني بتسييرها بناءا على توكيل. للتذكيرفحارس الضيعة له مشاكل مع عائلة تتعلق بالضرب و الجرح.
القضية بسيطة و عادية حينما يكون المتورط فيها شخص من عامة الناس، لكن حين يتعلق الأمر بنائب للأمة و رئيس جماعة فالأمر يخرج عن العادة. أما حين يكون المتابع منتميا لحزب إسلامي يرفع شعار العفة و الطهرانية فذلك يطرح عددا من التساؤلات عن حقيقة الشخص و سبب تخلفه عن جلسة محاكمة.