نظمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بمناسبة مرور عشر سنوات على تفجيرات 16 ماي، وقفة احتجاجية يوم الخميس أمام المجلس الوطني لحقوق الانسان بالراط.
و طالب عدد من المعتقلين السلفيين المفرج عنهم بكشف حقيقة ما جرى في 16 ماي . و قال الشيخ حسن الكتاني في كلمة خلال نفس الوقفة أن أحداث 16 ماي يتبرأ منها الجميع و ألصقت التهمة بفئة من أبناء الشعب, و أضاف الكتاني ان عدد من الناس اخذوا من أبنائهم و زج بهم في السجون و هم براء من تلك التهمة.
و جدد الشيخ الكتاني مطلب فتح تحقيق نزيه يعرف من خلاله المجتمع و العالم من هو المسؤول الحقيقي عن تلك الأحداث. و أضاف الكتاني "إذا كنا نحن غير مسؤولين لأن ذلك ليس من جهادنا ة لا من اجتهادنا و قد استنكرنا تلك الاعمال ، فمن المسؤول عن التغرير بذالك الشباب حتى نفذوا تلك الاحداث، هي مسؤولية الدولة حتى تجيبنا عن من هو المسؤول؟" و اعتبر الكتاني أنه من الظلم و الطغيان سجن الناس لدينهم كما طالب بمعرفة الفاعل لمحاسبته.
كما وجه السلفيون خلال نفس الوقفة شعارات ضد محمد الصبار ، الأمين العام للمجس الوطني لحقوق الانسان و شعارات ضد حكومة الإسلاميين. و انتقل بعد ذلك المحتجون في جماعات للوقوف مرة أخرى أمام البرلمان و ليرددوا نفس الشعارات.