جدد المكتب المركزي الجديد للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تضامنه مع الكاتب احمد عصيد ضد الحملة التي يتعرض لها من تهديد و تكفير. و قال أحمد الهايج الرئيس الجديد للجمعية خلال لقاء إعلامي يوم الأربعاء بالرباط لتقديم نتائج المؤتمر، أن الجمعية تقف بجانب حرية التعبير و ضد كل من يقف لمصادرة حرية الآخرين في الرأي و المعتقد.
و اعتبر أحمد الهايج ان المرحلة المقبلة تقتضي التجند للدفاع عن المكتسبات و الحقوق الأساسية لكل الفئات الاجتماعية، خصوصا و أن المرحلة تعرف تنام" ما يسمى "بتدافع القيم" و بروز تيارات تنزع نحو الهيمنة و المصادرة.
وجوابا على سؤال لموقع "زووم بريس" حول عد تمثيلية عدد من التيارات في المكتب المركزي و الأجهزة، اعتبر الهايج أن عددا من المناضلين لم يقدموا ترشيحهم أو سحبوا ترشيحهم لعدم رضاهم عن التوافق معتبرا أن ذلك " لا يرضينا خصوصا و أن عددا من المناضلين ذوي الكفاءة لم يتقدموا للمسؤولية " . معتبرا ذلك خسارة للجمعية و لا وسيلة لإرغامهم على ذلك. و اعتبر الهايج ان الجمعية لا تشتغل بمنطق التوافات سوى التوافق حول المرجعية الحقوقية مشيرا لعوجود عدم إتفاق مع البعض داخل المؤتمر.
كما دافع كل من عبد الإله بنعبدالسلام و خديجة عناني عضوا المكتب المركزي عن اختيار الجمعية فتح أبوابها لعدد من رموز السلفية الجهادية معتبرين ذلك دفاعا عن "قيم حقوق الإنسان" و ليس تثمينا لمواقف التكفير و التطرف الذي يتبناه عدد من معتقلي التيار السلفي الجهادي.