يستعد الهابي الطيب رجل المخابرات السابق بالكاب 1 و مسير إحدى أشهر المكتبات بالرباط للتقاعد عن العمل بعد أن باع الاصل التجاري للمكتبة لشركة باليما.
الهابي الطيب الذي توجه للنشر و الكتاب بعد خروجه من عتمة العمل السري و المخابراتي ، جعل من مكتبته مركزا للكتب المتميزة في عالم الجاسوسية و تاريخ المغرب المعاصر, و يعد الوسيط الاممي كريتوفر روس احد أشهر زبنائه، بالاظافة لعبدالحق المريني مؤرخ المملكة .
الهابي الطيب الذي اتهم من قبل عدد من الشخصيات بكونه العربي الشتوكي المتورط في قضية المهدي بنبركة، ما فتئ ينفي ذلك في عدد من التصريحات الصحافية. من يعرفون الهابي الطيب الذي قرر اعتزال العمل، يجدون رجلا واسع الاطلاع و كتوما و دو شخصية غامضة مليئة بالالغاز.
الهابي الطيب سيخلد للراحة بعد مسار مليء بالمنعرجات و الأسرار، أما مكتبته فستعود لممتلكات مدام متياس احد مسامير اليوطي التي قاومت الزمن في المغرب. فبعد مكتبة و دار النشر، سنجد وسط العاصمة مقهى او محلا لبيع التنانير و صدريات النساء أو في أحسن الحالات محلا من نوع مانغو او مروة...