زووم بريس            بنكيران و شباط في برنامج الخيط الابيض            سيارة عملاقة "ولاه أوباما باباه ما عندو" تتجول بالرباط            هل تنفع المواسات في انقاد افلاس المنظومة التعليمية            تم توقيف سيارة من نوع مقاتلة بالمناطق الحدودية الشرقية بين المغرب والجزائر محملة بكمية من الحديد             وكالة إشهارية تستعمل شبيهة أميناتو حيضر في لوحة إشهارية            القاء القبض على عشاب بتهمة اعداد دردك مسمن مؤخرات النساء             حمار يلج القسم و يريد ان يتسجل في الماستر مستقبلا             إعتصام ثلاثة صحافيين من البيان أمام النقابة الوطنية للصحافة            كبش يجرب حظه في مدرسة سد الخصاص           
كواليس زووم بريس
طوطو يعيد تشكيل ديوان المهدي بنسعيد

 
صوت وصورة

الوجه المظلم لحقبة جمال عبد الناصر


مغ صنع الله ابراهيم


غالي شكري حبر على الرصيف


نجيب محفوظ | عملاق الادب العربي - قصة 80 عام من الابداع


فاجعة طنجة

 
أدسنس
 
ثقافة و فنون

طبعة جديدة من الأعمال القصصية لغالب هلسا

 
أسماء في الاخبار

حقيقة تمارض الناصري في السجن

 
كلمة لابد منها

الاعلام الفرنسي يتكتم عن مصدر معلومات ملف كنيسة مونبليه

 
كاريكاتير و صورة

زووم بريس
 
كتاب الرأي

التعديل الحكومي.. بين الإشاعة وضرورة إجرائه...

 
تحقيقات

جزائريون مجرد مكترين عند ورثة فرنسيين

 
جهات و اقاليم

فتح تحقيق في حق ثلاثة شرطيين للاشتباه في تورطهم في قضايا تزوير

 
من هنا و هناك

حادثة الطفل ريان .. مليار و700 مليون متفاعل عبر العالم

 
مغارب

لن تنام عند أحدهم يا أنطوان بالجزائر

 
المغرب إفريقيا

منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرص لقطاع السيارات في المغرب

 
بورتريه

معرض الكتاب يلقي الضوء على تجربة السيد ياسين

 
 

باحثون يتاقشون "أسباب تعثر انشار الفكرة الليبرالية بالمغرب"
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 24 أبريل 2013 الساعة 37 : 15


 

 

في ظل النقاشات الحادة بين مختلف الفاعلين السياسية في الساحة العربية، اختار المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية أن يكون موضوع محاضرته لهذا الشهر حول "نشأة وتطور فكرة الليبرالية بالمغرب".


استهل الأستاذ فريد لمريني أستاذ الفلسفة بكلية الآداب محمد الأول وجدة مداخلته بالتأكيد على أن التاريخ السياسي المغربي بالغ التعقيد، وأن تحليله يتطلب الأخذ بعين الاعتبار تعدد المستويات السياسية، الاقتصادية، الدينية، الثقافية وغيرها ذلك.


يندرج الحديث عن الليبرالية في المغرب - من وجهة نظر لمريني- في سياقين: أحدهما عام مرتبط بسؤال الحداثة في المغرب، والآخر خاص متصل بسؤال الحداثة السياسية بالتحديد.


للحديث عن الليبرالية يجب الأخذ بعين الاعتبار الإطارين اللذين تندرج فيهما وهما: إطار الفلسفة السياسية؛ أي الليبرالية كمفهوم سياسي فلسفي، وإطار السوسيولوجيا التاريخية والسياق الإيديولوجي الذي تطورت فيه فكرة الليبرالية.


إن الأمر يتعلق بالبحث عن مواقع وآثار الفكرة الليبرالية في المغرب وهو ما دفع الأستاذ إلى التركيز في مداخلته بالبحث عن الفكرة الليبرالية في المغرب لكونها ما زالت في طور البحث والمخاض بدل مفهوم الليبرالية الذي هو خلاصة لتشكل مجموعة من الأفكار عبر سيرورة تاريخية ما.

 

في هذا الصدد، يؤكد الأستاذ أن ليس هناك مفهوم دقيق لليبرالية في الحياة السياسية في المغرب، رغم أن هناك غليانا مجتمعيا ينم عن مطالب الليبرالية. والسؤال المطروح هو:  لماذا لم يستطع هذا الغليان أن يتحول إلى خطاب ليبرالي قوي وواضح المعالم في الساحة المغربية؟

لمقاربة هذا الإشكال، يطرح الأستاذ فرضيتين بخصوص الكثافة الاصطلاحية للمفاهيم السياسية: أولا مسألة تأجيل الأسئلة السياسية، وثانيا مسألة عدم تهيكل المعرفة السياسية في المغرب، هذا ما أدى في نظر الأستاذ إلى غليان دون نتائج بخصوص مسألة الليبرالية.

يعد مفهوم الليبرالية أحد أهم المكتسبات الكبرى للعصر الحديث، وهو النتيجة القصوى التي توصل إليها الفكر السياسي الحديث، رغم أن هذا المفهوم مفهوم ماكر من حيث أنه لا يجسد ايديولوجيا معينة.


"أين يمكن أن نعثر عن فكرة الليبرالية في المغرب: هل في النصوص، هل في الأفكار أم في التحولات السياسية والاجتماعية للمغرب"؟ كان هذا السؤال الذي انطرح بقوة في مداخلة الأستاذ لمريني. ويطرح من وجهة نظره كلما طرحت علاقة المغرب بالحداثة، وقد حظي هذا التساؤل باهتمام كل من المؤرخ والسوسيولوجي والفيلسوف والسياسي.


ما هي الليبرالية إذن؟ إنها ليست منتجا فكريا ايديولوجيا عاديا، كما أنها ليست مرتبطة بمؤسسات سياسية. بل جاءت كتصور عام للعالم يسعى إلى تلخيص كل الثوابت والقيم التي تأسست عليها الثقافة السياسة الحديثة.

وفي هذا السياق يورد الأستاذ تعريفا للمفكر المغربي عبد الله العروي عن الليبرالية حيث يقول أن اليبرالية بالمفهوم الضيق مرتبطة بالحزب والمؤسسة، لكنها بالمفهوم الشامل هي النتيجة النهائية للثورات المتتالية التي يسميها المؤرخون بالحداثة.


والحديث عن حالة الليبرالية في المغرب مسألة صعبة صعب لعدة أسباب منها: ضرورة الإحاطة بالأصول التاريخية لهذه الفكرة في المغرب منذ بداية النصف الثاني من القرن 19، وكيفية دخول الحداثة للمغرب، إضافة إلى السير البطيء والتطور الضعيف بخصوص علاقة المغرب بالتحديث السياسي.

 كما أن الفكرة الليبرالية في المغرب ليست خطابا مؤسساتيا، ولا يوجد خطاب ليبرالي تم تشييده واكتماله، لكن هناك ميولات وتطلعات وإيحاءات قد نجدها، في صيحة دستورية أو فتوى فقهية أو قرار سلطاني أو ظهير ملكي أو تطلعات مثقف.


إن فكرة الليبرالية في المغرب ملتبسة على المستوى المعرفي والثقافي والسوسيولوجي، لأنها لا تشكل تيارا سياسيا أو سيرورة في سياق إنجاز تحديث خاص بل هي فقط أوضاع سوسيولوجية هامشية هنا وهناك.

عند استقصاء تاريخي لتطور هذه الفكرة التي تندرج في إطار سؤال الحداثة، يلاحظ الأستاذ أن خيار التحديث في المغرب كان خيارا مفروضا ومرتبطا بالظاهرة الاستعمارية؛ فرغم أن سيرورة التحديث تختلف من مجتمع إلى آخر، إلا أنها في المجتمعات التي عرفت ما يعرف بالظاهرة الاستعمارية في بداية القرن 19 كانت واحدة وموحدة، أي وجود تيار مضاد للتحديث والحداثة.


ثمة عدة ملاحظات في هذا السياق:

-         كون مهمة التحديث قادمة من الخارج،  

 -             كون المخزن معطى تاريخيا متميزا بخصوص مسألة التحديث، وكيف أنه يظهر كمؤسسة في علاقته بالخارج وكيف أنه كان عائقا للتحديث،  

-          كون المخزن كدولة ليس وليد المرحلة الاستعمارية، بل كان متجذرا في التاريخ وكان نتاج بنيات دينية ثقافية واقتصادية معينة.

 

استرعى الأستاذ في هذا الإطار ظاهرتان: نسق المؤسسة المخزنية كمؤسسة دينية وثقافية، وكون المخزن ظل قويا ومحافظا رغم الاستعمار.

يعتبر الأستاذ لمريني أن محمد بن الحسن الوزاني كان أول ليبرالي مغربي، إلا أن هذه التسمية في نظره مرتبطة بالسياق التاريخي والسياسي الذي عاش فيه بن الحسن الوزاني، أي أنه ليبرالي ليس بمقاييس الليبرالية التي نعرفها اليوم، لكن بالنظرا لمعاصرين - وخاصة علال الفاسي-  فقد كان أكثر تنورا وحرية.


تباينت العوامل التي ساهمت في إجهاض مشروع الليبرالية بالمغرب منها: قلة الكتابة السياسية ذات الطابع الفكري؛ وعدم استقلالية الفكر السياسي عن الفكر الفقهي؛ وحدود الإطلاع على الفكر المغربي الحديث؛ كما كانت هيمنة الفكرة السلفية الوهابية مما أثر في إنجاح الفكرة الليبرالية وتطورها اللاحق. كل هذا بالإضافة إلى عقلية مخزنية قرسطوية صلبة.

 

هذا وأكد الأستاذ أن العائق الأساسي في تطور فكرة الليبرالية في المغرب هو عدم استقلالية المجتمع عن الدولة، هذه الاستقلالية شيء أساسي في فرضية التحديث السياسي والعمق الفكري الليبرالي: أي التدبير العقلاني للمجتمع.

 

وأنهى حديثه بتحديد شروط الحداثة السياسية في ثلاث نقاط: فصل الدولة السياسية عن المجتمع المدني؛ فصل المجال العمومي عن المجال الخصوصي؛ فصل المواطنة التي ترتبط بالحقوق والواجبات عن الفردانية التي هي الغاية القصوى لفكرة الليبرالية، والتي تنبني على فكرة الحرية الفردية والإستقلالية.








 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

                                             المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



المريزق المصطفى: رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الحكومة عبد اﻹله بنكيران

البام يفوز بجهة مراكش

حوار الأستاذ محمد الدرويش الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي

الإخوان المسلمون كالصفويين ينشرون أفكارهم بالسيف والدم

باحثون عن العنبر يمثلون بحوت نافق بشاطئ الوطية

باحثون يشخصون أعطاب الجامعة المغربية

حقوقيون يناقشون "إصلاح العدالة الجنائية بالمغرب"

باحثون يناقشون التنوع الثقافي بزاكورة

"فاينانشال تايمز" تشيد بالتجربة المغربية في الاصلاح

باحثون يناقشون جدلية الدعوة و الدولة في المشروع الاخواني

باحثون يتاقشون "أسباب تعثر انشار الفكرة الليبرالية بالمغرب"





 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  اخبار

 
 

»  سياسة

 
 

»  مجتمع

 
 

»  اقتصاد

 
 

»  ثقافة و فنون

 
 

»  زووم سبور

 
 

»  جهات و اقاليم

 
 

»  من هنا و هناك

 
 

»   في الذاكرة

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  حوارات

 
 

»  أسماء في الاخبار

 
 

»  كلمة لابد منها

 
 

»  بورتريه

 
 

»  أجندة

 
 

»  كواليس زووم بريس

 
 

»  الصحراء اليوم

 
 

»  مغارب

 
 

»  مغاربة العالم

 
 

»  المغرب إفريقيا

 
 
أدسنس
 
سياسة

اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال تبدأ على إيقاع الصفع

 
استطلاع رأي
كيف تجد النشرات الاخبارية في القناة الثانية

هزيلة
متوسطة
لابأس بها
جيدة


 
اخبار

نشرة إنذارية لمستعملي الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
مجتمع

مطالب بتشديد العقوبات على مستغلي الاطفال والنساء في التسول

 
اقتصاد

المغرب يتجه لتوطين صناعة حاويات الشحن لتعزيز تنافسيته العالمية

 
البحث بالموقع
 
أجندة

شبكة المقاهي الثقافية تنظم ملتقاها الجهوي بسيدي قاسم

 
في الذاكرة

في رحيل الدكتور عبد المجيد بوزوبع

 
حوارات

العنصر يحمل العثماني مسؤولة التأخير في تحويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات وتفعيل برامج التنمية الجهوية

 
زووم سبور

كأس الكاف: القرعة تضع نهضة بركان في مواجهة أبو سليم الليبي

 
مغاربة العالم

إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة

 
الصحراء اليوم

بيدرو سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء

 

   للنشر في الموقع 

[email protected] 

اتصل بنا 

[email protected]

   تـنــويه   

الموقع لا يتحمل مسؤولية تعليقات الزوار

فريق العمل 

مدير الموقع و رئيس التحرير: محمد الحمراوي

   المحررون: حميد السماحي، سعاد العيساوي، محمد المدني

ملف الصحافة : 017/3  ص ح  - طبقا لمفتضيات قانون الصحافة و النشر 10 اغسطس 2017

 


  انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة  سكريبت اخبار بريس

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية