أثار مشروع المغادرة الطوعية الذي تعتزم رئاسة مجلس المستشارين إطلاقه، شهية كبار الموظفين من صفة الأشباح وكذلك الأمناء العامين السابقين.
و أفادت مصادر مطلعة أن عددا من الأمناء العامين السابقين للمجلس يعملون على تسوية وضعيتهم الإدارية للتحايل على وضعية الإلحاق الإداري للانضمام للنظام الخاص للمجلس قصد الاستفادة من المغادرة الطوعية، لكون الموضفين الملحقين من الادارات العمومية لا يسمح لهم بالمغادرة الطوعية.
مجلس المستشارين قصة غريبة في حد ذاتها، فعدد من الموظفين شواهدهم هي الزبونية و المحسوبية و العديد منهم عديموا الكفاءة. أغرب قضية هي إلحاق معلمة بمجلس المستشارين بفضل تدخل جهة إدارية.
المغادرة الطوعية رغم كونها كانت عملية فاشلة استفادت منها الفئات الغير الموجهة لهم، تكررها عدد من المؤسسات كالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة و مجلس المستشارين الذي أصبح آلة لإهدار المال العام.