بعد أن تبرأ الحقوقي محمد النوحي من بيان التضامن مع حامي الدين انضاف الناشط الأمازيغي أحمد عصيد ليتبرأ بدوره من 'البيان التضامني' الذي وقع عليه رفقة عدد من السياسيين والحقوقيين والجمعويين تضامنا مع عبد العالي حامي الدين على خلفية، ما يتعرض له الأخير من 'حملة إعلامية' بخصوص قضية الطالب محمد آيت الجيد بنعيسى.
وأوضح عصيد، في بيان توضيحي إلى أنه وقع على 'البيان التضامني' بناءً على مكالمة هاتفية من حامي الدين التمس فيها الأخير منه التوقيع على عريضة تستنكر 'تهديده بشكل صريح بالتصفية الجسدية وبإرهابه بشكل جدي مما قد يعرض حياته للخطر'، قبل أن يفاجأ عصيد بتوقيعه واردا في 'بيان تضامني' لا علاقة لمضمونه مطلقا بما وقع من أجله عقب المكالمة الهاتفية المذكورة.
وأكد عضيد، على أن العريضة التي وقع عليها 'لم تتضمن التضامن مع السيد حامي الدين على أساس التهديد بالقتل الذي يستهدفه، وإنما ضدّ ما أسمته العريضة "حملة تشهير ممنهجة ذات طابع إعلامي وسياسي منسق، هدفها الزج باسمه تحت أي ذريعة كانت في تهمة المشاركة في أعمال العنف الجامعي بمدينة فاس التي جرت منذ 20 سنة خلت" ، وهو موضوع آخر، يقول عصيد، مضيفا بأنه يتابعه عن كثب عبر الصحافة، ولكنه 'لم يكن موضوع الاتصال الهاتفي للسيد حامي الدين، كما لم يكن هو الأساس الذي بناء عليه تضامنت معه بشكل مبدئي، حيث لم اطلع على نص العريضة المكتوب إلا عبر وسائل الإعلام'.