تحول الشيخ عمر الحدوشي لضيف ثقيل على أتباعه من تيار السلفية الجهادية بتطوان، فالرجل أصبح ملحاحا في طلب المدد و المؤونة من أتباعه، لدرجة أن السلفيين أصبحوا متذمرين من الشيخ الحدوشي,
كثرة طلب المساعدات المالية أدت بالكثير من أتباعه لتجنب لقائه لاقتناعهم أن الاموال المتحصل عليها ليست سوى لزينة الحياة الدنيا لكل ما تشتهى الأنفس . رفاق الحدوشي اكتشفوا النزعة المركنتيلية للشيخ مرارا بمناسبة تنقلاتهم خارج تطوان.
لكن القشة التي قصمت ظهر البعير هي اكتشافهم أن الحدوشي اقتنى منزلا من طابق واحد مجاور لمنزله الحالي بحي بوجراح بتطوان. الأكثر من ذلك أن منزل الحدوشي يستقبل على الدوام المواد الأساسية من قبل صهر الحدوشي و بعض السلفييين بتطوان.
و بعد ان اشترى الحدوشي بيتا جديدا فإن الشيح ربما يفكر في تطبيق مبدأ تناكحوا تكاثروا ليطبق شرع الله مثنى و ثلاث و رباع و هو ما سيكلف ممولي الحدوشي عناء التكفل ببيت ثان زيادة عن الأول.