نفى رشدي الشرايبي عضو الديوان الملكي اليوم الخميس بدوره " نفيا قاطعا الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة"٬ التي نشرتها أخبار اليوم حول كواليس إعداد الدستور.
و جاء نفي رشدي الشرايبي بعد أن توالت بيانات النفي و التنديد حول ما نشر من قبل كل من عبد اللطيف المنوني، و ياسين المنصوري و محمد معتصم.
وخلف نشر الجريدة يوم الثلاثاء 26 مارس خبرا تحت عنوان "هذه بعض أسرار لجنة المانوني" ردود فعل قوية، دفعت المستشار الملكي عبداللطيف المنوني إلى تكذيبها عبر بيان لوكالة المغرب العربي للأنباء ، كما تلاه بيان آخر من ياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات، كذب فيه ما جاء فيالخبر ، وأبدى فيه استغرابه من إقحام اسمه.
كما نفى محمد معتصم الرئيس السابق للآلية السياسية للمتابعة وتبادل الرأي بشأن مراجعة الدستور٬ ما تم نشره مبديا استغرابه و استنكاره للخبر الذي نشرته جريدة "أخبار اليوم المغربية"٬ ٬ والذي " ادعت فيه أن لجنة ضيقة كانت تجتمع للحسم في بعض اختصاصات الملك و قضايا الدين و الهوية و توزيع السلط".
نص الخبر الفضيحة
هذه بعض أسرار لجنة المانوني
مازالت الكثير من أسرار كتابة دستور المملكة الجديد لم تخرج إلى العلن، كما لم تنشر الأوراق التحضيرية ومحاضر المناقشات إلى العلن، كما وعد بذلك محمد معتصم، مستشار الملك محمد السادس الذي اختفى عن الأنظار منذ مدة. مصدر مطلع قال لـ«أخبار اليوم» إن لجنة ضيقة كانت تجتمع على هامش لجنة المانوني، تتكون من محمد معتصم ورشدي الشرايبي وسعد حصار وياسين المنصوري وعبد اللطيف المانوني، وإن هذه اللجنة كانت تحسم في القضايا الحساسة التي ترتبط باختصاصات الملك وقضايا الدين والهوية وتوزيع السلط، وإن المانوني، الذي دخل بعد نهاية وضع الدستور إلى الديوان الملكي مستشارا، كان يوجه بطريقته أعضاء اللجنة الاستشارية لوضع الدستور في الاتجاه الذي اتفق عليه في اللجنة الموازية.