وجه محمد بن عبد الرحمان المغراوي، رئيس جمعية “الدعوة إلى القرآن والسنة”، انتقادات شديدة اللهجة لتلميذه حماد القباج المنسق الوطني لدور القرآن بالمغرب التابعة للمغراوي.
غضبة الشيخ المغراوي من حماد، راجع إلى مشاركته ، يوم 24 مارس الجاري، في ندوة بمراكش تحت عنوان “تأثير التربية على وحدة الدعوة”، نظمها المركز الدولي “التميز للأبحاث والدراسات البيداغوجية” التابع لأحد الوجوه السلفية الجهادية عبد الرزاق مرزوق.
المغراوي آخد على حمادي القباج مشاركته باسم الجمعية وباسم صفته منسق لدور القرآن بالمغرب، علما أن من مؤسسي المركز المنظم، كانوا أعضاء في “خلية جهادية”، كانت السلطات الأمنية فككتها. ومن بين هؤلاء عبد الرزاق مزروك، إضافة إلى “مغاربة أفغان”، من قبيل سليمان الخزار، وعبد اللطيف المركود.
المغراوي يعتبر أن لأصحاب مركز “التميز للأبحاث والدراسات البيداغوجية” مرتكزات تطرفية، لذلك كان رفض دعوة وُجهت إليه من طرف نفس المركز للمشاركة في نفس الندوة. المغراوي برر انتقادة بحرصه على أن تبقى جمعيته المستندة في أدبياتها على السلفية التقليدية، بعيدة عن أي مأزق سياسي و هو ما قام به حماد القباج الذي اعتبره المغراوي سلوكا مغالا فيه.