استغل وزير الاتصال مصطفى الخلفي زيارته للرياض بمناسبة معرضها للكتاب ، ليتصل بعدد من الاعلاميين السعوديين و الخليجيين و حتى من دول عربية أخرى لكي يهتموا بالمشروع التنموي العظيم الذي يقوده بنكيران في المغرب.
الخلفي اقترح على الاعلاميين العرب إجراء حوارات مطولة مع بنكيران لكن في مراحل متباعدة. الخلفي عمد لهذه العملية لأن بنكيران حرق أوراقه مع الصحافة المستقلة في المغرب و مروره بالقنوات العمومية يجعل منه ضيفا ثقيلا على المغاربة. أما مصطفى الخلفي فيبدو أنه قطع نهائيا مع الصحافيين في المغاربة .
الغريب في الأمر أن جريدة الأهرام التي سبق لبنكيران ان نفى عبر وزيره الخلفي ان يكون قد أعطى حوارا لها ستجد صعوبة في الاقتناع بدعوة الخلفي لإجراء حوار مع رئيس الحكومة. و سبق للخلفي أن أستدعى عددا من الجرائد العربية من السودان و اليمن و مصر لزيارة للداخلة تزامنا مع انطلاق محاكمة إكديم إزيك.