أفادت مصادر متطابقة أن عبد القادر بليرج الرجل الحوري في ملف ما يسمى خلية بليرج قد تم نقله من سجن سلا إلى سجتن تولال نواحي مكناس.
و قال زوجة بليرج "في الوقت الذي توالت فيه مبادرات المصالحة في الاونة الاخيرة, فضلا عن زيارات الوساطة التي قام بها بعض النشطاء السياسيين مثل خديجة الرويسي و محمد الخاليدي و في الوقت الذي كنا ننتظر و بفارغ الصبر و نطمح الى الحل السياسي و الاغلاق النهائي لما عرف بملف بليرج. تفاجئنا ادارة سجن سلا 2 بعزل عبد القادر عزلة تامة عن باقي المعتقلين ,لم يتمكن حتى محاميه من زيارته. ثم تم بعد ذلك ترحيله بشكل تعسفي الى سجن تولال المعروف بقساوته و قمعه و طبعه العقابي بالرغم من شهادة الجميع بحسن سلوكه داخل المؤسسة السجنية".
و تسائلت زوجة بليرجفي تصريح للاعلام عن سبب هذا العزل و الترحيل الغير قانوني في الوقت الذي تم تقريب باقي المعتقلين من اهاليهم. كما ناشدت السلطات المعنية بالسماح له على الاقل بزيارة محاميه.