أوقفت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية خلال هذا الأسبوع من فبراير 2013 خمسة خطباء. و يتعلق الأمر بكل من يوسف مستاري خطيب مسجد زيد بن الأرقم بوجدة، محمد بلعباس بقاسيطا، محمد بلقاضي بقاسيطا، عبد الحميد الداودي بزايو، إضافة لخطيب جمعة بالعروي.
و بما ان الخطباء ينتمون لجماعة العدل و الإحسان الغير معترف بها، فقد بررت الجماعة توقيف خطباء زايو، وجدة والعروي بسبب خطبهم حول وفاة عبد السلام ياسين، و توقيف الخطيبين محمد بلعباس ومحمد بلقاضي لمشاركتهما في جنازة .
و كانت وزارة الاوقاف قد أوضحت سابقا أن عدد الأئمة والخطباء المعزولين لم يتعد 157 إماما وخطيبا خلال السنوات العشر الأخيرة (2003 - 2012)، وشددت الوزارة على أن أسباب عزل الخطباء البالغ عددهم 66 خطيبا ترجع أساسا إلى عدم الالتزام بثوابت الأمة (36) وفقدان الأهلية الشرعية (5) وعدم التزام الحياد في الانتخابات (8) والخروج عن السياق الشرعي والخوض في الحساسيات السياسية (17). ويوجد من بين الخطباء المستغنى عنهم 33 بين موظف ومتقاعد ومزاول لمهمة أخرى، إلى جانب الخطابة، أما بخصوص الأئمة، قالت الوزارة إن عددهم وصل إلى 91 إماما تراوحت أسباب عزلهم أسباب عزلهم بين الالتزام بثوابت الأمة (27) وسلوك لا أخلاقي أو إدانة قضائية (54) وعدم التزام الحياد في الانتخابات (10)، وأشار البيان إلى أن تعيين الأئمة والخطباء من صلاحيات وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية طبقا للقانون، بعد الحصول على تزكية من مجلس علمي محلي، كما أن من صلاحياته إعفاءهم بعد الاستئناس برأي المجلس العلمي الأعلى، موضحا أنه سواء تعلق الأمر بالتعيين أو الإعفاء فإنه يتم كتابة وبمقرر رسمي إذ ليس هناك، إطلاقا، أي قرار شفوي كما زعم.