طالب دفاع المتهمين في قضية إكديم إزيك بمتابعة المتهمين أمام القضاء المدني نظرا لعدم تلائم المتابعة أمام المحكمة العسكرية مع مقتضيات الدستور الجديد.
و ابتدأت جلسة المحاكمة على إيقاع احتجاجات عائلات ضحايا رجال الأمن و عائلات المعتقلين أمام المحكمة بحضور عدد من النشطاء الأجانب. و تأكد رئيس الجلسة في بداية الجلسة من حضور خمسة شهود للدفاع كما تم تسجيل عدد من شهود الإثبات تقدمت بهم النيابة العامة.
و طالب عدد من محامي الدفاع بإسقاط المتابعات عن المتهمين أو متابعتهم في حالة سراح لانعدام حالة التلبس، كما تم الطعن في محاضر الضابطة القضائية و اعترافات المتهمين. و طالب دفاع الحسين الزاوي بعرضه على الخبرة الطبية لادعائه بالتعرض للممارسات القاسية و الحاطة من الكرامة.
و تتبع أطوار الجلسة عدد من الملاحظين الدوليين بلع عددهم 53 ملاحظا، بالإضافة لعدد من الحقوقيين المغاربة. و شهدت المحاكمة حضور برلمانيين أوروبيين عن كتلة "اليسارالموحد" هما ويلي مايير و أونطونيو ماسيب من اسبانيا و البرتغال و المعروفين بمساندتهم للطرح الانفصالي.
و عبر عدد من الملاحظين الدوليين عن ارتياحهم للأجواء التي تمر فيها المحاكمة و التي تضمن حقوق كل الأطراف.