وقد قام البعض منهم باقتحام مقري القيادة والجماعة ملحقين بعض الأضرار بها ٬ فيما انتقل البعض الآخر إلى المكان المسمى تقلة على مستوى الطريق الساحلي حيث أقدموا على وضع الأحجار على قارعة الطريق مما أدى إلى عرقلة مؤقتة لحركة السير .
وأضاف المصدر نفسه أنه " وعلى إثر تدخل السلطات المحلية التي انتقلت إلى عين المكان ٬ قام المحتجون بإزالة الأحجار لتعود حركة السير إلى حالتها العادية" .
وأشار المصدر الى أنه تم فتح تحقيق في الموضوع من طرف مصالح الدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة المختصة للتعرف على مرتكبي هذه الأعمال ومن يقف وراءهم .
وحسب ما أفادت به السلطات المحلية فإنها لا تستبعد وقوف بعض الجهات٬ لأسباب انتخابوية ٬ وراء تأليب المواطنين ضد الحملات المنظمة حاليا للحد من الاعتداء على الملك الغابوي وضد زراعة القنب الهندي بالمنطقة .
وأكدت السلطات المحلية أنها " ستعمل على احترام وتطبيق القوانين الجاري بها العمل" .