منع ضباط وعناصر أمن، وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم من حضور مجلس عزاء أُقيم الأحد27/1/2013، لضابط وأمين شرطة قتلوا بأحداث عنف بمحافظة بورسعيد.
وأبلغت مصادر أمنية وحقوقية متطابقة وكالة "يونايتد برس انترناشونال" بأن ضباط وأمناء شرطة اضطروا اللواء محمد إبراهيم من مغادرة مجلس عزاء أُقيم بمسجد الشرطة بضاحية مدينة نصر (شمال القاهرة) اليوم لتأبين ضابط وأمين شرطة قُتلوا خلال اشتباكات دامية شهدها محيط السجن العمومي بمحافظة بورسعيد أمس.
وطبقاً للمصادر فإن الوزير غادر مجلس العزاء بعد دقائق من وصوله على خلفية هتاف انطلق بالمسجد "أخرج أخرج .. إطلع برة".
وكشف أحد المصادر بأن حالة من التذمر تسود أوساط الشرطة بسبب عدم السماح بتسليح القوات الأمنية التي تتصدى لتظاهرات تعم القاهرة ومحافظات أخرى، موضحاً أنه لم يُسمح لأعداد كبيرة من قوات الأمن بالتسلح سوى بالغاز المسيل للدموع.
وكان الملازم أول أحمد البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم قتلا أمام سجن بورسعيد العمومي باشتباكات دامية، وقعت أمس، مع محتجين على حُكم قضائي بإعدام 21 شخصاً أُدينوا بقتل74 من مشجعي كرة قدم بين فريقي "الأهلي" و"المصري" لكرة القدم مساء الأول من فبراير/شباط 2012 فيما يُعرف إعلامياً بـ "مجزرة بورسعيد".