جانب من حطام المركب -زووم بريس
قذفت أمواج البحر خلال ساعات قليلة القارب الشراعي الذي غرق قرابة مدخل شاطئ الرباط إلى رمال الشاطئ . و تحول المرقب الشراعي لأطراف متناثرة على طول الشاطئ و هو ما حدا بالشرطة و الدرك البحري بضرب طوق حول متلاشيات السفينة الن الركب ريتما يتم التأكد من محتوياتها.
و فور رفع الحجر الامني على حطام القارب تحول إلى غنيمة حرب لجامعي المتلاشيات حيث اختفى في دقائق معدودة . فكل خشبة و كل صارية قد تنفع هنا و هناك. و لم يسلم من النهب محرك ثلاجة صغيرة كانت على ظهر المركب. أما الاجهزة البحرية و البراميل و أدوات التشوير البحري فقد اختفت في رمشة عين. و تحول حطام المركب إلى محج لسكان المناطق القريبة و التي علموا بالواقعة عبر راديو المدينة. بينما وجد الصحافيون صعوبة في الوصول إلى معلومات مفصلة من المصالح المعنية .
و قال شهود عيان أن عمليات الانقاد دامت ساعات شاركت فيها طواقم الدرك و الوقاية المدنية الذين خاطروا بأحهم لكون أمواج البحر كانت عاتية . و رجحت نفس المصادر أن يكون الحادث نتيجة عدم امتثال ربان المركب الشراعي لتعليمات ميناء مارينا سلا التي أمرته بالرسو عل بعد أميال بحرية ريثما يتحول البحر إلى المد و هو ما لم يستطع المركب القيام به لقوة الرياح.
و قال شهود عيان لزووم بريس أن عناصر ت االوقاية المدنيةتمكنت بمساعدة مروحية للدرك الملكي صباح الاحد من أنقاد شخص من الغرق عنما ارتطم القارب الشراعي الذي كان على متنه شخصان بالحاجز الصخري لشاطئ الرباط فيما نفق كلب كان على ظهر القارب.
و شاركت في عملية الانقاد مروحية تابعة للدرك الملكي بينما ما البحث لانقاد شخص فقد في البحر أثناء حادث الالتطام لساعات.
و تعد هذه أول حادثة من نوعها بمارينا الرباط سلا، في حين شهدت سواحل السعيدية حادثا أدى لفقدان أربعة سياح فرنسيين السنة الماضية.