قضى أعضاء مكاتب فرز أصوات الفائزين في انتخاب أعضاء اللجة الادارية ليلة بيضاء بمركز المعمورة لفرز أصوات أربعة لوائح للنساء و الشباب و الائحة المحلية و الوطنية.
و في حدود الساعة الثامنة صباحا كانت جل المكاتب ما زالت منهمكة في عملية فرز الائحة الوطنية في حين تم تسجيل نوع من التأخر بمكاتب كل من جهة الشاوية ورديغة و الدار البيضاء الكبرى. و خلق جو الضغط النفسي و قلة النوم نوعا من المناوشات بين أعضاء لجان الفرز ، خصوصا بعدما يتم اكتشاف عدم تطابق في عدد الاصوات المسجلة بين أعضاء اللجنة ليتم إعادة العملية.
و في حدود الساعات الاولى لصبيحة الاحد بدت علامات العياء بادية على كل من بقا صامدا بمركز معمورة سواء من المرشحين او المؤتمرين. و تسربت عدد من أسماء الفائزين من بعض المكاتب عبر عدد من تقنيات التواصل، و منهم من جاء يسترق النظر من وراء النوافد للاستفسار عن مصير اسمه.
و من المفترض حسب مصادر من المؤتمر أن يتم الاعلان الرسمي عن النتائج زوال الاحد لينتهي بذلك شوط كبير من التشويق و الحرب الكلامية بين الفرقاء، ليدخل بعد ذلك الاتحاد في الشوط الثاني من إعادة التنظيم الداخلي.
و انفض جل الصحافيين الذين حجوا بكثرة صبيحة السبت لمركز معمورة ، حيث انسحب جلهم زوال نفس اليوم. و لم يصمد طلية مدة التصويت إلا دووا النفس الطويل من مزاولي مهنة المتاعب و منهم زملاء من الاتحاد الاشتراكي و ليبراسيون الذين فضلوا أن يكونوا شهود الحقيقة في مؤتمر الاتحاد الاشتراكي.