اجلت المحكمة الابتدائية بالرشيدية الخميس متابعة الناشط ضد التطبيع احمد وايحمان الى سابع نونبر. و بعد مرافعات دفاع ويحمان وفضت المحكمة تمتيعه بالسراح المؤقت برغم ضمانات الحضور و عدم خطورة الأفعال المنسوبة له. و تقرر تأجيل الجلسة للاستماع للشهود حيث سيبقى ويحمان رهن الحبس الاحتياطي حتى ذلك الحين.
وانعقدت أولى جلسات محاكمة ويحمان يومه الخميس 31 أكتوبر 2019 بالمحكمة الابتدائية بمدينة الرشيدية ابتداء من الساعة الواحدة ظهرا إلى حدود الساعة الخامسة مساء حيث تميزت بحضور ثلة من أبرز نقباء هيئة المحامين و على رأسهم ذ.عبد الرحمان بن عمر و تسجيل نيابة كل من النقيب عبد الرحيم الجامعي و بن بركة.. و حضور المحامي ذ.خالد السفياني و عدد من المحامين من هيئات الرشيدية والرباط والدار البيضاء .
وتقدم دفاع المشتكي (رجل السلطة) بطلب رفض الاستماع لشهود النفي الذين هم مناضلو BDS الذين كانوا أيضا عرضة للضرب و تم اقتيادهم لمركز الدرك الملكي في أرفود و تم ذكر أسمائهم بمحضر الضابطة القضائية الاي حققت في الوقائع بإشراف النيابة العامة التي طلبت هي أيضا رفض ملتمس دفاع ويحمان بالاستماع الشهودبينما تشبثت هذه النيابة بالاستماع فقط لشهود الإثبات الذين ليسوا سوى أعوان السلطة ( 3 مقدمين ) الذين تغيبوا جميعهم عن جلسة المحاكمة. كما تغيب رجل السلطة القائد و هو الغياب الذي احتج عليه بكل شدة كل دفاع ويحمان باعتباره إهانة للمحكمة و عدم مساواة أمام القضاء .