افتُتحت بمدينة طنجة، صباح الثلاثاء فاتح أكتوبر، قاعة القيادة والتنسيق الموصولة بوحدات متنقلة لشرطة النجدة، في إطار إحداث بنيات شرطية جديدة للقرب تعزز مصالح ولاية أمن طنجة.
وتتوفر الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة المحدثة اليوم بولاية أمن طنجة على 8 سيارات و32 دراجة نارية و 15 دراجة عادية، وتتشكل من 179 موظف أمني موزعة على أربع فرق تغطي كل التراب الأمني للمدينة.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال والي أمن طنجة محمد أوعلا “إن افتتاح قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن طنجة، هو تتويج لرؤية سطرتها المديرية العامة للأمن الوطني منذ سنة 2016، تقوم على إعطاء دينامية أكثر للخط الهاتفي المجاني (الرقم 19)، وتدعيم شرطة القرب من خلال تدبير التدخلات الأمنية في الشارع العام، وضمان التغطية المكثفة بمختلف الحواضر المغربية، فضلا عن توطيد الإحساس بالأمن لدى المواطن، الذي أصبح يبادر بالاتصال برقم النجدة كلما كان ضحية اعتداء أو كان في وضعية تحتاج لتدخل الشرطة”.
وأوضح أوعلا أن “قاعة القيادة والتنسيق عبارة عن منظومة خدمات أمنية متكاملة، تتمثل أولا في استقبال طلبات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر أكثر من خط هاتفي، والوصول الآني لمكان التدخل أو مسرح الجريمة من خلال نظام كاميرات المراقبة، وذلك قبل الوصول الفعلي لدورات الشرطة المحمولة”.
وأضاف والي أمن طنجة أن “أهم سمات وخصائص قاعة القيادة والتنسيق، كونها تتضمن فريقا خاصا باستقبال وتلقي طلبات النجدة الصادرة عن المواطنين، وفريقا خاصا باستقبال المكالمات السلكية واللاسلكية، وفريا مكلف بالتنقيط في قواعد البيانات الوطنية والدولية، علاوة على فريق مكلف بالمراقبة بواسطة الكاميرات”.