طالب مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع سوس ماسة ،الهيأة العليا للإتصال السمعي البصري بسحب ترددات إذاعة ” إم إف إم” على مستوى حوض إستماع سوس تماشيا مع دفاتر التحملات، إلى حين اعادة فتح الإذاعة من جديد احتراما للحكامة الإعلامية والمنافسة المشروعة وضوابط واخلاقيات مهنة الصحافة المؤسسة على ضرورة التقيد واحترام القوانين.

وأصدرت النقابة  بلاغا للرأي العام ، تسرد من خلاله وقائع توثق للتضييق الذي تعرض له العاملون باذاعة أكادير ام اف ام منذ سنوات، والذي كان يتم بشكل ممنهج ومقصود من طرف الإدارة المعنية مركزيا، وغايته محاولة التخلص بشكل واضح من الصحفيين والتقنيين الذين عملوا بتفان ونكران الذات لبناء اللبنات الاولى لهذه الاذاعة وطنيا لما يزيد عن عقد من الزمن وفِي ظروف غير مهنية وتنعدم فيها مقومات التحفيز يضيف بلاغ النقابة.

وندد المكتب الجهوي، بما وصفه ا بممارسات الادارة المركزية لاذاعة ام اف ام والمتمثلة بمحاولة مغالطة الراي العام للتخلص من طاقمها التقني والصحافي بالترويج لإفراغ مقرها بأكادير، باعتباره ظرف قاهر، والحال انه اختيار ممنهج القصد منه الإضرار بحقوق العاملين المالية والإثراء بلاسبب على حسابهم.

مطالبا ذات المكتب السلطات المعنية باكادير بإعادة النظر في البقعة الارضية التي تم منحها للشركة المسؤولة عن الاذاعة لبناء مقر لها باكادير، وكذا اللوحات الإشهارية العشرة الممنوحة لها ايضا بالنفوذ الترابي لجماعة اكادير.

ودعت النقابة  كافة الصحفيات و الصحفيين للمشاركة في الوقفة الإحتجاجية، قرب البقعة الأرضية المخصصة لبناء مقر ام اف ام سوس باكادير يوم غد الخميس11 يوليوز الجاري، تضامنا مع صحفيي وتقنيي اذاعة ” إم إف إم ” .