اعتقلت الشرطة الجزائرية في الجمعة الـ18 من الاحتجاجات، 20 شخصا، معظمهم من الشبان، وذلك على مشارف ساحة البريد الكبرى بوسط العاصمة الجزائرية، مركز الاحتجاجات الأسبوعية ضد النظام.
وحسب وسائل إعلام جزائرية، فقد تم توقيف هؤلاء من قبل شرطيين بزي مدني كانوا منتشرين في محيط الساحة، ولم يكن الموقوفون يحملون يافطات أو أعلاما.
وتحدث شهود عيان، وفق ذات المصادر، عن عمليات توقيف في الشوارع المحاذية منذ الساعة السادسة صباحا. وذكروا أن عربتين للأمن غادرتا المكان باتجاه مخافر الشرطة وحل محل العربتين غيرهما.
وسبق أن أوقفت الشرطة في أيام جمعة سابقة، العديد من الأشخاص قبل إطلاق سراحهم آخر النهار على بعد عدة كيلومترات من وسط العاصمة.
ويتظاهر جزائريون منذ 22 فبراير الماضي كل يوم جمعة بكثافة في الشوراع خصوصاً في العاصمة، للمطالبة بتغيير “النظام” السياسي للبلاد.
وتلقت قوات الأمن تعليمات للتأكد من عدم رفع المحتجين أعلام أخرى غير العلم الوطني الجزائري، في إشارة خصوصا إلى العلم الأمازيغي.