تحولت "نطحة" ابراهيم الجماني لرئيس الغرفة الثانية، عبد الحكيم بنشماس الى شرارة فضحت واقع الخروقات والريع داخل البرلمان بسبب توزيع كعكة المناصب.
وكشفت مصادر في هذا الصدد، أن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب دشن النصف الثاني من ولايته بخرق النظام الداخلي للغرفة الثانية بسبب المناصب.
وأضافت أن المالكي وافق على لوائح ممثلي فريقي الحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة داخل الهيئات التقريرية دون احترام الأجل القانوني الذي ينص عليه النظام الداخلي لمجلس النواب.
مضيفة أن القانون في مادته 29 يفرض على الفرق التقدم بلوائح أعضاء المكتب ورؤساء الفرق واللجان قبل 24 ساعة من جلسة التصويت، بينما لم يتوصل المالكي بلائحة فريقي " السنبلة" و"الجرار" إلا صباح جلسة التصويت، مما يعد خرقا سافرا للنظام الداخلي قد يستوجب الطعن في شرعية اللائحتين أمام المحكمة الدستورية ممن له المصلحة في ذلك.
وقد أثارت عملية توزيع المناصب جدلا واسعا في صفوف الحركيين وأعضاء الأصالة والمعاصرة، تحولت فيما بعد إلى عراك و"تطاحن".