اختار احمد الزايدي المنهزم في السباق نحو الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي كولسة لقاء مصغر صبيحة الأربعاء ،ليمرر رسالة مشفرة لمن يهمه الأمر عبر أقلام الصحافة. و اتهم الزايدي جهات لم يسمها بالتأثير على الانتخابات التي أوصلت ادريس لشكر إلى زعامة الحزب .
وتفادى الزايدي، في ذات اللقاء الحديث عن هذه الجهات. كما اختار الزايدي فبركة لقاء مصغر عوض تنظيم ندوة صحافية ليبقى الموضوع فضفاضا و لكي لا يحرج بتدقيق الأجوبة و وضع النقط على الحروف.
و حاول فتح الله ولعلو عشية المؤتمر عقد لقاء من هذا النوع لكن جيردة الحزب عممت الخبر على كل الصحافيين و يتحول اللقاء إلى جلسة مفتوحة.
و كان سعد الدين العثماني سباقا لسن بدعة اللقاءات المكولسة حيث عقد شهرا بعد تعيينه وزيرا للخارجية لقاء ببيته مع مدراء الصحف . و انتقدت دوائر عليا هذه اللقاءات لكون الوزراء قد يعطون معلومات غير مضبوطة لرجال الإعلام و هو ما حصل بالفعل للعثماني الذي أعطى معلومات غير مضبوطة حول قضية فتح الحدود و المغاربة المحكومين بالإعدام بالعراق.
