زووم بريس            بنكيران و شباط في برنامج الخيط الابيض            سيارة عملاقة "ولاه أوباما باباه ما عندو" تتجول بالرباط            هل تنفع المواسات في انقاد افلاس المنظومة التعليمية            تم توقيف سيارة من نوع مقاتلة بالمناطق الحدودية الشرقية بين المغرب والجزائر محملة بكمية من الحديد             وكالة إشهارية تستعمل شبيهة أميناتو حيضر في لوحة إشهارية            القاء القبض على عشاب بتهمة اعداد دردك مسمن مؤخرات النساء             حمار يلج القسم و يريد ان يتسجل في الماستر مستقبلا             إعتصام ثلاثة صحافيين من البيان أمام النقابة الوطنية للصحافة            كبش يجرب حظه في مدرسة سد الخصاص           
كواليس زووم بريس
طوطو يعيد تشكيل ديوان المهدي بنسعيد

 
صوت وصورة

الوجه المظلم لحقبة جمال عبد الناصر


مغ صنع الله ابراهيم


غالي شكري حبر على الرصيف


نجيب محفوظ | عملاق الادب العربي - قصة 80 عام من الابداع


فاجعة طنجة

 
أدسنس
 
ثقافة و فنون

طبعة جديدة من الأعمال القصصية لغالب هلسا

 
أسماء في الاخبار

حقيقة تمارض الناصري في السجن

 
كلمة لابد منها

الاعلام الفرنسي يتكتم عن مصدر معلومات ملف كنيسة مونبليه

 
كاريكاتير و صورة

زووم بريس
 
كتاب الرأي

التعديل الحكومي.. بين الإشاعة وضرورة إجرائه...

 
تحقيقات

جزائريون مجرد مكترين عند ورثة فرنسيين

 
جهات و اقاليم

فتح تحقيق في حق ثلاثة شرطيين للاشتباه في تورطهم في قضايا تزوير

 
من هنا و هناك

حادثة الطفل ريان .. مليار و700 مليون متفاعل عبر العالم

 
مغارب

لن تنام عند أحدهم يا أنطوان بالجزائر

 
المغرب إفريقيا

منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرص لقطاع السيارات في المغرب

 
بورتريه

معرض الكتاب يلقي الضوء على تجربة السيد ياسين

 
 

جمال حمدان.. فيلسوف الجغرافيا وصاحب النبؤات
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 24 فبراير 2019 الساعة 41 : 21




لم يكن يعلم المواطن محمود صالح حمدان، المقيم في قرية ناي إحدى قرى مركز قليوب بمحافظة القليوبية، أن ابنه الأوسط سيكون إحدى فلتات جيله، وسيشكل لغزًا كبيرُا على المستوى المعرفي والشخصي، إن لم يكن ألغاز حتى بعد موته بسنوات.

من خلف نظارة طبية تغطى لمحة من الوقار والحضور الذاتي، برز جمال حمدان المولود في الرابع من فبراير عام 1928، من بين أقرانه، ليعيد رسم ملامح شخصية مصر مرة أخرى، ويضع لها مفتاحا خاصا عنوانه البساطة والعبقرية.

عبقرية المصريين كما يراها حمدان تتجلى في بنيتها وملامح وجهها التضاريسي المميز، والضارب بجذوره في عمق الحياة، ليخرج شخصية مميزة خضعت لمراحل مزجت فيها بين إيقاع الإضافة والإزالة، كما الحال بين البحر ويابسه، لكن يأتي أخيرا النهر ليحول الصحراء لواحات خضراء، ظهر تأثيره على طول مجراه متمثلا في الوادي والدلتا والفيوم، هكذا يعرف جمال حمدان مصر في كتابه «شخصية مصر عبقرية المكان».
اقرأ المزيد

في المدرسة الابتدائية بدأ نبوغ جمال حمدان الدراسي، لكنه مع نهاية المرحلة الثانوية، سطر النبوغ الأول له بالحصول على الترتيب السادس في درجات النجاح على مستوى القطر المصري.

تعلق بالجغرافيا

من نعومة الأظافر تعلق جمال حمدان بالخط العربي، وبدأ يطوع موهبته فيه في رسم الخرائط، على اختلافها، ليكون ذلك بداية طريقة المحتوم نحو التخصص في الجغرافيا، فالتحق بجامعة القاهرة، واختار قسم الجغرافيا في كلية الآداب، ليصبح بعد أربعة أعوام مُعيدا فيه.

بعد انتهاء المرحلة الجامعية اتجه جمال حمدان غربا واختار بريطانيا لاستكمال مشواره الدراسي، فحصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة ريدنج، وكانت رسالة الماجستير عن سكان وسط الدلتا، إلا انه حين تقدم بها للباحثين المسئولين عنه قرروا تحويلها لرسالة دكتوراه نظرا لإتقانها، فحصل على اللقب وعمره لا يُجاوز 25 عاما.
جائزة ثم استقالة

شكلت هذه المرحلة تحولا خطيرا في حياة الأستاذ الجامعي النابه، ليبدأ في التفكير في مشروعه الجغرافي الكبير، والسير نحو تشريح مصر جغرافيا، والمزج بين الجغرافيا والتاريخ والعلوم الطبيعية والإنسانية، واستمرت جهوده العلمية حتى حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1959، عن كتابه الأول «دراسات في العالم العربي».

في خطوة غير متوقعة قرر جمال الاستقالة من الجامعة عام 1963، اعتراضا على ترقية أحد زملاءه لنفس درجته العلمية، رغم أنه لا يستحق، وقرر بعدها الانقطاع عن التدريس، واعتكف في منزله ليبدأ مرحلته الأهم في حياته.

نبوءات حمدان

في فترة الاعتكاف الاختيارية التي قضاها جمال حمدان في منزله، حاول المزج بين الفلسفة والجغرافيا، وتنبأ -اعتمادا على ما توقعه من تغيرات جغرافية واجتماعية- أن تحدث بعض الأشياء خلال السنوات المقبلة، وبالفعل حدثت معظم نبوءاته قبل وفاته في 17 أبريل 1993، وبعدها حدث بعض منها.

في تبحراته العلمية تحدث عن نزوح المصريين إلى القاهرة بشكل مخيف، قد يتسبب في تحويل القاهرة لمدينة ضخمة مترامية الأطراف، وكانت هذه النبوءة وسكان القاهرة لا يشكلون سوى 5 مليون نسمة تقريبا.

بعد تقديم هذه النبوءة بدأ حمدان ينصح بتدارك الأمر قبل فوات الأون، فكان يقول «أنقذوا مصر من القاهرة، والقاهرة من نفسها، فكل طوبة توضع فيها هي جريمة في حق مصر، وكل كوبري يُبني داخل القاهرة، هو مسروق من مدينة أخري في مصر».
انهيار الاتحاد السوفيتي

لم يكن الأمر متوقفا على التنبأ بتحول القاهرة لمدينة ديناصورية فقط، فتحدث حمدان في أحد كتبه عن سقوط الاتحاد السوفيتي وانهيار دوله، وتحول الصراع لدفة أخرى بين الشرق والغرب، ففي كتابه «صفحات من أوراقه الخاصة» يقدم حمدان رؤية مستقبلية في غاية الخصوصية، ففي الوقت الذي تحدث الجميع في عام 2003، مع بداية تشكيل قوة عسكرية أوروبية «الناتو» أن ذلك قد يكون بداية لانهيار التحالف التاريخي بين الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، نجد ان جمال حمدان قد تنبأ بهذا الانفصال منذ نحو 15 عاما.

وفي نفس الكتاب يؤكد حمدان أنه «بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وزواله، سيبدأ الطرف الآخر في البحث عن عدو جديد، قيل: إنه الإسلام، نؤكد أن الإسلام خارج المعركة والحلبة، هو فقط كبش فداء مؤقت، أما العدو الحقيقي الفعال فسيظهر من بين صفوف المعسكر المنتصر بالغرب، وسيكون الصراع الرهيب بين أمريكا وأوروبا الغربية أو اليابان».
ثورة على النفس

وبالعودة لشخصية مصر أشهر كتابات جمال حمدان، يقول فيها إن مصر تحتاج لثورة نفسية، بمعني ثورة على نفسها أولا، وعلى نفسيتها ثانيا، أي تغيير جذري في العقلية والمثل وأيديولوجية الحياة قبل أي تغيير حقيقي في حياتها وكيانها ومصيرها.. ثورة في الشخصية المصرية وعليها ذلك هو الشرط المسبق لتغيير شخصية مصر وكيان مصر ومستقبل مصر».
 فضح أكذوبة اليهود

ربما لم يعرف لجمال حمدان تاريخا نضاليا على المستوى السياسي والعسكري ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكن الرجل اتخذ منحا آخر في المواجهة فكان له السبق في فضح أكذوبة اليهود الحاليين بأنهم أحفاد بني إسرائيل، الذين خرجوا من فلسطين خلال حقب ما قبل الميلاد.

وذهب حمدان في كتابه «اليهود أنثروبولوجيا» الصادر في العام 1967، إلى أن اليهود المعاصرين الذين يزعمون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد، وإنما ينتمون إلى إمبراطورية «الخزر التترية» التي قامت بين بحر قزوين، والبحر الأسود، واعتنقت اليهودية في القرن الثامن الميلادي.

بعد قرابة 10 سنوات من تقديم هذه الأدلة أثبت «آرثر كوستلر» صاحب كتاب القبيلة الثالثة عشرة الذي صدر عام 1976، نفس النظرية ليؤكد أن اليهود الحاليين ليس لهم أي علاقة ببني إسرائيل.

كما كانت حياته عبارة عن ألغاز كثيرة حاول حلها، كان موت جمال حمدان
أيضا من أكبر الألغاز، فرغم مرور قرابة 25 عاما على وفاته، في شقته الكائنة بشارع أمين الرافعي بحي الدقي، لم يعرف السبب الحقيق وراء موته، بعدما وجد آثار حروق على جثته.

 

 

عن موقع سبق








 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

                                             المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



العدالة الانتقالية والثورات العربية

الملك محمد السادس يلقي الكرة في ملعب مُقبّلي يديه

الفرصة سانحة لحذف جميع الصناديق السوداء والعلاوات ويبقى صندوق الخزينة العامة للدولة وحده تحت المحاسب

حسب رباح الشروط باتت واضحة أمام الجميع للاستثمار في المقالع

اليازغي: تنزيل الدستور ليس قضية الملك

المدارس العتيقة .. حصن يحفظ «أصول الفقه» في وجدان المغاربة

د. مصطفى قلوش القرار المتعلق بدائرة "طنجة – أصيلة" فيه خرق

الضلام يخيم على أحياء المدينة القديمة بتزنيت

المفكر والكاتب الجزائري واسيني الأعرج : الإسلاميون لم يقوموا بالثورة بل ركبوا عليها

الرئيس السابق لبعثة «مينورسو»: «البوليساريو» كانت مستعدة لبحث قيام حكم ذاتي في الصحراء خلال لقاء سري

جمال حمدان.. فيلسوف الجغرافيا وصاحب النبؤات





 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  اخبار

 
 

»  سياسة

 
 

»  مجتمع

 
 

»  اقتصاد

 
 

»  ثقافة و فنون

 
 

»  زووم سبور

 
 

»  جهات و اقاليم

 
 

»  من هنا و هناك

 
 

»   في الذاكرة

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  حوارات

 
 

»  أسماء في الاخبار

 
 

»  كلمة لابد منها

 
 

»  بورتريه

 
 

»  أجندة

 
 

»  كواليس زووم بريس

 
 

»  الصحراء اليوم

 
 

»  مغارب

 
 

»  مغاربة العالم

 
 

»  المغرب إفريقيا

 
 
أدسنس
 
سياسة

اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال تبدأ على إيقاع الصفع

 
استطلاع رأي
كيف تجد النشرات الاخبارية في القناة الثانية

هزيلة
متوسطة
لابأس بها
جيدة


 
اخبار

نشرة إنذارية لمستعملي الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
مجتمع

مطالب بتشديد العقوبات على مستغلي الاطفال والنساء في التسول

 
اقتصاد

المغرب يتجه لتوطين صناعة حاويات الشحن لتعزيز تنافسيته العالمية

 
البحث بالموقع
 
أجندة

شبكة المقاهي الثقافية تنظم ملتقاها الجهوي بسيدي قاسم

 
في الذاكرة

في رحيل الدكتور عبد المجيد بوزوبع

 
حوارات

العنصر يحمل العثماني مسؤولة التأخير في تحويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات وتفعيل برامج التنمية الجهوية

 
زووم سبور

كأس الكاف: القرعة تضع نهضة بركان في مواجهة أبو سليم الليبي

 
مغاربة العالم

إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة

 
الصحراء اليوم

بيدرو سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء

 

   للنشر في الموقع 

[email protected] 

اتصل بنا 

[email protected]

   تـنــويه   

الموقع لا يتحمل مسؤولية تعليقات الزوار

فريق العمل 

مدير الموقع و رئيس التحرير: محمد الحمراوي

   المحررون: حميد السماحي، سعاد العيساوي، محمد المدني

ملف الصحافة : 017/3  ص ح  - طبقا لمفتضيات قانون الصحافة و النشر 10 اغسطس 2017

 


  انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة  سكريبت اخبار بريس

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية