نددت نقابة مفتشي التعليم بتجميد الحوار من قبل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، واتهمت الوزير امزازي برفض الحوار و بالتراجع عن كل ما تم تحقيقه مع سلفه محمد حصاد و محمدالاعرج
واعتبرت النقابة خلال الندوة التي نظمتها الخميس بالرباط، ان امزازي لا يرغب في مواصلة الحوار مما يدفع الى امكانية الاحتجاج و الدخول في البرنامج النضالي بمقاطعة التكوينات الجهوية والإقليمية ، ومهام أخرى تدخل في صلب مهام المفتشين قصد الاستجابة لمطالبها.
وطالبت النقابة جهاز التفتيش جهويا وإقليميا بعدم تغطية المناطق التربوية ومناطق التفتيش الشاغرة داخل المديرية الأصلية، علاوة على مقاطعة تصحيح الامتحانات المهنية دورة شتنبر 2018.
وأعلنت النقابة عن الشروع في تنزيل خطوات الشطر الثالث من البرنامج النضالي، موضحة أنه سيتم الإعلان عن كل منها تباعا في الزمان والمكان المناسبين، محملة المسؤولية للوزارة في ما ستصل إليه الأوضاع خلال هذا الموسم الدراسي.
وسبق لجهاز التفتيش ان نظم وقفة وطنية انذارية دعت إليها نقابة مفتشي التعليم أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني التعليم العالي والبحث العلمي، يوم الخميس 13 شتنبر 2018، للمطالبة بفتح الحوار وتحقيق مطالب المفتشين.
وكان المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم قد وعد وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، بموسم دراسي ساخن، بسبب ما سماه بـ”تجاهل” كل مقترحات النقابة بخصوص الملفات التربوية والإدارية التي تهم المنظومة وهيئة التفتيش من التعاقد، والحركة الانتقالية، والمعادلة، والتكوين وغيرها.
من جهته اعلن المجلس الجهوي لنقابة مفتشي التعليم لجهة درعة تافيلات عن تنزيل الشطر الأول من برنامجه النضالي وذلك بتنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد 13 يناير 2019 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا أمام مقر الأكاديمية بالرشيدية و تعليق عضوية المفتشين المنتدبين في المجلس الجهوي والمجالس الإقليمية لتنسيق التفتيش و اعتماد البريد الورقي كوسيلة وحيدة للتراسل الإداري محملا الأكاديمية ومصالحها الإقليمية كامل المسؤولية في الانعكاسات السلبية لإجراءاتها التعسفية...