دخل ملف المتورطين في الذبيحة السرية وترويج لحوم الكلاب بالمحمدية ،للمداولة بعد أصبح ملفهم جاهزا، حيث سيتم، النطق بالحكم في حق سبعة أشخاص ثبت تورطهم في بيع لحوم لا تصلح للأكل، إذ وجهت لهم تهمة "تكوين عصابة تمتهن الذبيحة السرية وتروج لحوم الكلاب"، وتم تاجيل ملفهم يوم الأربعاء بطلب من هياة دفاع المتهمين، وذلك من أجل إحضار وثائق لاتخاذها كمستند في دفوعات جديدة.
المعتقلون السبعة ينحدرون من مختلف المدن المغربية، وذلك ما بين الجديدة وخريبكة والدار البيضاء. وانطلقت فضيحة ترويج لحوم فاسدة من منطقة الشلالات، بعد اعتقال ثلاثة أشخاص كانوا بصدد التحضير لتوزيع كمية من لحوم الأبقار الغير الصالحة للذبيحة بالإضافة إلى كمية من لحوم الكلاب ، وعملية التوزيع تتم عن طريق سيارة يستعملونها لهذا الغرض، ويقومون بعملية التوزيع بمناطق البرنوصي وعين السبع والمحمدية، وبشكل خاص على المحلات المتناثرة على الطرق وبمحيط المناطق الصناعية، وتختص بالوجبات الغذائية السريعة.
وأكد ممثل النيابة العامة خلال جلسة الجمعة أن صاحب الإسطبل الذي تم حجز البقرتين ومعدات الذبح كان بحسب اعترافاته "يلتقط بعض الكلاب الضالة، وهذه مصيبة سيدي الرئيس، حيث يقوم بتسمينها ليتم ذبحها وتحويلها إلى كفتة وإنتاج النقانق". و افاد ممثل الادعاء على ان مادة "ميمي" التي تم حجزها وتستعمل من أجل تغيير لون اللحم، حيث أكد أن "مادة نترات الصوديوم، المعروفة بمادة ميمي، تقوم بسرطان الرئة، تصيب الكبد والكلي والقناة الهضمية".