قال مصدر صحراوي ان المتعاونين الاجانب قد فقدوا ثقتهم فيما يسمى" الهلال الاحمر الصحراوي" بعد توقيف قافلة مساعدات اسبانية من قبل السلطات الجزائرية .
وتضم القافلة التي انطلقت من مدريد صوب مخيمات تندوف، قرابة الـ 30 طن من المواد الغذائية و 9 سيارات بينهم 3 للإسعاف و العشرات من المعدات و الاجهزة الصحية و حافلات نقل مدرسي .
و اوضح نفس المصدر ان "المصيية ان قائد القافلة هو امين عام حزب" podemos" بمدريد ثالث قوة سياسية في اسبانيا ، حيث تم منعهم من العبور الى المخيمات بحجة ورقة يجب التوقيع عليها من قبل وزير الخارجية الجزائري شخصياً !!! على الرغم من ان هذه هي الطبعة التاسعة من هاته القافلة و لم يتغير فيها سوى ان الاجانب يريدون ان يسلموا هاته القافلة الى مستحقيها فعلا و لا يشاهدونها تتجه نحوى الزويرات او اسواق الجمعة و السبت بتندوف و النتيجة مماطلة و حرب نفسية لكي يتراجعوا عن هذا القرار"
يشار الى أن القافلة متوقفة بميناء وهران منذ السبت الفارط و وقت المتعاونين الاجانب ينفذ و قد تعود القافلة ادراجها بإتجاه مدريد.