خلف مشهد اعوان و موظفين و برلمانيين وهم مغادرون قبة البرلمان محملين بأكياس مملوءة بالحلوى والشوكولاطة استياء وغضبا عارما لدى المغاربة.
وشن نشطاء هجوما على هؤلاء الملهوطين على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين إياهم بالجشعين والانتهازيين، متسائلين في ذات الوقت إن كان أمثالهم تهمهم مصالح المواطنين في شيء.
وتساءل البعض إن كان هؤلاء البرلمانيون و الموظفون جوعى أو مساكين ليتهافتوا على موائد الحلوى فيحملوها لبيوتهم في سياراتهم الفاخرة، في مشهد يندى له الجبين.