أوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، وبناءً على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إثني عشر مشتبها بصلته بمجموعة اجرامية ارهابية، يتحركون بين الدار البيضاء وطنجة.
ومكن تنسيق امني استخباراتي و تحليل للمعطيات الخاصة من توجيه ضربة استباقية لهذه الشبكة الاجرامية الارهابية، حيث اظهرت الابحاث ترابطا بين عدد من شبكات الجريمة المنظمة و الخلايا الارهابية.
وأظهرت صور الأسلحة والمعدات المحجوزة بحوزة الشبكة الإرهابية والإجرامية التي تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية “البسيج” من توقيفها عدد السيارات الفارهة و اسلحة ومبالغ مالية كانت تستخدم في العمليات الإجرامية للشبكة والتي ينتمي إليها أحد الأشخاص من ذوي السوابق القضائية في جرائم الحق العام، ومعتقلون سابقون في قضايا الإرهاب والتطرف، فضلا عن كون شقيق أحدهم يقاتل في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي بالساحة السورية العراقية.
وكشفت الأبحاث والتحريات المنجزة عن رصد تقاطعات قوية بين هذه الشبكة الإرهابية ومخططات إجرامية أخرى، بحيث اتضح تورط عناصر هذه الشبكة في تنفيذ مجموعة من العمليات الإجرامية المرتبطة بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. كما اتضح تورط هذه الشبكة في تنفيذ عمليات اختطاف واحتجاز والمطالبة بفدية مالية باستخدام أسلحة بيضاء وعبوات الغاز المسيل للدموع وزجاجات المواد الحارقة وسيارات تحمل لوحات ترقيم مزيفة، وذلك إما في إطار تصفية الحسابات مع شبكات إجرامية، أو استنادا لما يسمى لدى حاملي الفكر المتطرف بمبدأ “الاستحلال” و”الفيء”، مثلما وقع أثناء محاولة اقتحام عناصر من هذه الشبكة لشقة بمدينة طنجة يوم الجمعة المنصرم، مما تسبب في وفاة شخص يشتبه في تورطه في قضايا المخدرات بعد سقوطه من الطابق السابع.
صور من عملية التفكيك: