قرر القضاء الفرنسي اعتقال المغني المغربي المعروف سعد لمجرد ، حيث تقرر وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بأحد السجون في انتظار البت في قضيته بعد ان طعنت النيابة العامة في قرار منح لمجرد السراح المؤقت و وضعه تحت المراقبة القضائية.
وكانت محكمة فرنسية قد أطلقت سراح لمجرد مؤقتا بكفالة مالية وبشروط، بعد أن تم توقيفه من طرف الشرطة الفرنسية للاشتباه في اغتصابه لفتاة بمدينة سان تروبيه، بعد شكاية تقدمت بها الضحية المفترضة.
وقد اتهم لمجرد بقيامه بالاعتداء جنسيا على فتاة وذلك بعد أن قام باستدراجها إلى غرفة نومه بأحد الفنادق من أجل الحديث معها، قبل أن يتطور الأمر إلى "تعنيف واغتصاب".
ويتابع المغني المغربي في قضية أخرى بالاعتداء على الشابة الفرنسية لورا بريول، وهي القضية التي اعتقل لأجلها لمجرد لشهور قبل أن يطلق سراحه ويظل تحت المراقبة القضائية.