زووم بريس            بنكيران و شباط في برنامج الخيط الابيض            سيارة عملاقة "ولاه أوباما باباه ما عندو" تتجول بالرباط            هل تنفع المواسات في انقاد افلاس المنظومة التعليمية            تم توقيف سيارة من نوع مقاتلة بالمناطق الحدودية الشرقية بين المغرب والجزائر محملة بكمية من الحديد             وكالة إشهارية تستعمل شبيهة أميناتو حيضر في لوحة إشهارية            القاء القبض على عشاب بتهمة اعداد دردك مسمن مؤخرات النساء             حمار يلج القسم و يريد ان يتسجل في الماستر مستقبلا             إعتصام ثلاثة صحافيين من البيان أمام النقابة الوطنية للصحافة            كبش يجرب حظه في مدرسة سد الخصاص           
كواليس زووم بريس
طوطو يعيد تشكيل ديوان المهدي بنسعيد

 
صوت وصورة

الوجه المظلم لحقبة جمال عبد الناصر


مغ صنع الله ابراهيم


غالي شكري حبر على الرصيف


نجيب محفوظ | عملاق الادب العربي - قصة 80 عام من الابداع


فاجعة طنجة

 
أدسنس
 
ثقافة و فنون

طبعة جديدة من الأعمال القصصية لغالب هلسا

 
أسماء في الاخبار

حقيقة تمارض الناصري في السجن

 
كلمة لابد منها

الاعلام الفرنسي يتكتم عن مصدر معلومات ملف كنيسة مونبليه

 
كاريكاتير و صورة

زووم بريس
 
كتاب الرأي

التعديل الحكومي.. بين الإشاعة وضرورة إجرائه...

 
تحقيقات

جزائريون مجرد مكترين عند ورثة فرنسيين

 
جهات و اقاليم

فتح تحقيق في حق ثلاثة شرطيين للاشتباه في تورطهم في قضايا تزوير

 
من هنا و هناك

حادثة الطفل ريان .. مليار و700 مليون متفاعل عبر العالم

 
مغارب

لن تنام عند أحدهم يا أنطوان بالجزائر

 
المغرب إفريقيا

منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرص لقطاع السيارات في المغرب

 
بورتريه

معرض الكتاب يلقي الضوء على تجربة السيد ياسين

 
 

نجيب محفوظ السارد باللغة والتشكيل والسينما
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 19 يوليوز 2018 الساعة 17 : 21


  


القاهرة -  أحمد مروان

 

 

يتطرق الكاتب أشرف أبو اليزيد في كتابه "نجيب محفوظ السارد والتشكيلي" إلى الفنيات التشكيلية والسينمائية الموجودة في أعمال الروائي العظيم، معتبرا أنه لا توجد أي مبالغة في الحديث عن الدور الاستثنائي الذي أدَّاهُ الروائي الكبير نجيب محفوظ وأثر به، في الثقافة العربية المعاصرة، وهو دور تخطى حدود فن  السَّرد الأدبي إلى فضاءات الفنون التي تماست معه.

 

يقول المؤلف: "وإذا كانت السينما أهم تلك الفنون، وأشهرها، فإننا نخص بكتابتنا فنّا آخر، هو التشكيل، نعتقد أنه لم يكن أقل تأثّرًا بأدب هذا السَّارد الفذ. ولا نقصُر الحديث على التشكيل بحدود التصوير الكلاسيكي، وإنما – كذلك – ننطلق إلى تلك الفنون الأخرى المرتبطة به، والدائرة في فلكه، مثل الحفر والرسم والكاريكاتير والشرائط المصورة والنحت، وصولاً إلى صناعة الكتب، وتصميم أغلفتها، وملصقات الأعمال الفنية والفعاليات الثقافية، بل والرسوم الجدارية".

 

ومن ضمن ما يراه الكاتب في فنيات الحضور التشكيلي عند محفوظ تضمن أعماله رسومات داخلية شارحة، مما يجعل احتمالية رؤية هذه الأعمال وقد وضعت قدميها الراسختين على أرض الروايات الغرافيكية والرسوم المتحركة، ويعتقد المؤلف أن انتشار هذه الصيغ الفنية التعبيرية في فضاء عربي سيجعلها تنهل من أدب محفوظ الثري والحيوي والتاريخي في آن.



أما أبرز عمل يكشف علاقة الأديب بأحد عناصر التشكيل تكشفها روايته المبكرة "رادوبيس" حين قدَّم محفوظ لنا الصبي الفنان المصري القديم "بنامون" رسام جدران الحجرة الصيفية من مقبرة الأميرة رادوبيس. وتؤكد تلك الرواية عناية الكاتب بتقديم رسم المقابر فنّا متخصصّا بخطواته، وتقدير رساميه، بشرًا لهم مواهب وقدرات، حتى إن ذلك الفنان الصغير يصبح عشيق الأميرة الساحرة، مثلما كان اهتمام محفوظ اللافت بالفن كامنًا حاضرًا لديه، كاتبنا، يبثها في رواياته، من حين لآخر.
وحسب وجهة نظر أبو اليزيد أن ارتباط محفوظ  بالفنانين حوله، مصورين، وسينمائيين، حتى في دائرته القريبة ضمن أصدقائه الحرافيش، وعمله المرتبط بالسينما، وأبطالها، وبطلاتها، وكتابها، ومخرجيها، جعل الفن جزءًا ركينًا من نسق رؤيته للعالم، فلا بد أن يحضر الفنان في أعماله الروائية، أيًّا كان الفن الذي يمارسه.

 

فالسينما عند الراوي الطفل في "المرايا" هي جزء أصيل من ذكريات الطفولة، كما أن أعضاء شلة طقشتمر" متعلقون بالسينما لا يتغير أو يفتر تعلقهم بها مع انتقالهم من الطفولة إلى المراهقة وعتبات الشباب، ودخول السينما في "بداية ونهاية" طقس بين المحبين والمخطوبين، حتى إن أشخاصًا سينمائيين عاصرهم نجيب محفوظ نقلهم من واقعه إلى كتاباته، مثل المنتج السينمائي في "دنيا الله" والمصور السينمائي في "الحب تحت المطر"، ونقاد الفن في "الشحاذ"، والصحفي الفني في "ثرثرة فوق النيل"، والمخرج في قصة "زينة" ورواية "الحب تحت المطر"، والممثلات والممثلين في "بداية ونهاية" و"ميرامار" و"المرايا"، وغيرها، وهؤلاء في هذه الأدوار جميعًا يقدمون زوايا رؤية نجيب محفوظ لعالم السينما، والتي لم تكن في معظمها ذات نظرة إيجابية، ولعل لهذا الرأي علاقة وطيدة بعمله هو نفسه في السينما، كاتبًا للسيناريو ورقيبًا.

 

كما يرى المؤلف أن علاقة محفوظ نفسه بالفن التشكيلي، بالذات، تبين دقة تصوير السرد للفضاء التشكيلي، وتدل أيضا على عناية نجيب محفوظ التامة به. ويستدل على ذلك مثلا برواية "زقاق المدقط حين يتحرك المعلم كرشة وسط مفردات سوداء تشي بسواد حياته؛ كما يبتكر نجيب محفوظ ألوانًا للمكان كما في رواية "ميرامار"، فمرة تبدو "أرض الشوارع السنجابية" لونًا فريدًا، خصوصًا في بيئة تخلو من السناجب .

 

الجدير بالذكر أن كتاب "نجيب محفوظ السارد والتشكيلي" لمؤلفه أشرف أبو اليزيد  صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2018 ويقع في نحو 177 صفحة من القطع المتوسط.

 

 

وكالة الصحافة العربية








 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

                                             المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



دراسة ترسم صورة قاتمة عن قبور موتانا

أزيد من 50 ألف مغربي تقتلهم الكلاب سنويا

النص الكامل لاستجواب جريدة المساء مع عبد الحميد أمين

المغرب يطرح مناقصة لشراء 300 ألف طن من القمح

أولمبيو المغرب يعربون عن خيبتهم بعد الفشل في دورة لندن

من أجل المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز

أحمد... من ماركسي إلى إسلامي

إشكاليات تعاطي النخب المغربية مع التقلبات السياسية

العدالة الانتقالية والثورات العربية

حول خطاب مكافحة الفساد

نجيب محفوظ السارد باللغة والتشكيل والسينما





 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  اخبار

 
 

»  سياسة

 
 

»  مجتمع

 
 

»  اقتصاد

 
 

»  ثقافة و فنون

 
 

»  زووم سبور

 
 

»  جهات و اقاليم

 
 

»  من هنا و هناك

 
 

»   في الذاكرة

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  حوارات

 
 

»  أسماء في الاخبار

 
 

»  كلمة لابد منها

 
 

»  بورتريه

 
 

»  أجندة

 
 

»  كواليس زووم بريس

 
 

»  الصحراء اليوم

 
 

»  مغارب

 
 

»  مغاربة العالم

 
 

»  المغرب إفريقيا

 
 
أدسنس
 
سياسة

اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال تبدأ على إيقاع الصفع

 
استطلاع رأي
كيف تجد النشرات الاخبارية في القناة الثانية

هزيلة
متوسطة
لابأس بها
جيدة


 
اخبار

مغالطات و أكاذيب الخارجية الجزائرية بخصوص مصادرة مقرات تمثيلياتها بالمملكة

 
ترتيبنا بأليكسا
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
مجتمع

المغرب يرتقي في تصنيف مؤشر التنمية البشرية العالمي

 
اقتصاد

المغرب يتجه لتوطين صناعة حاويات الشحن لتعزيز تنافسيته العالمية

 
البحث بالموقع
 
أجندة

شبكة المقاهي الثقافية تنظم ملتقاها الجهوي بسيدي قاسم

 
في الذاكرة

في رحيل الدكتور عبد المجيد بوزوبع

 
حوارات

العنصر يحمل العثماني مسؤولة التأخير في تحويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات وتفعيل برامج التنمية الجهوية

 
زووم سبور

كأس الكاف: القرعة تضع نهضة بركان في مواجهة أبو سليم الليبي

 
مغاربة العالم

إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة

 
الصحراء اليوم

بيدرو سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء

 

   للنشر في الموقع 

[email protected] 

اتصل بنا 

[email protected]

   تـنــويه   

الموقع لا يتحمل مسؤولية تعليقات الزوار

فريق العمل 

مدير الموقع و رئيس التحرير: محمد الحمراوي

   المحررون: حميد السماحي، سعاد العيساوي، محمد المدني

ملف الصحافة : 017/3  ص ح  - طبقا لمفتضيات قانون الصحافة و النشر 10 اغسطس 2017

 


  انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة  سكريبت اخبار بريس

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية