دخل المعتقل المغربي -المحكوم بالإعدام_ محمد اعلوشن في اضراب مفتوح عن الطعام بمعية معتقلين آخرين وهم سوداني , ليبي ويمني احتجاجا على نقلهم إلى سجن الشعبة الخامسة بالأعظمية المحطة الأخيرة للمعتقلين قبل اعدامهم.
وقد قررت عائلة محمد اعلوشن ومعها عائلات المعتقلين تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان يوم الإثنين 10 دجنبر على الساعة الواحدة زوال.
وحملت تنسيقية عائلات المعتقلين المغاربة بالعراق المسؤولية لكل من وزارة الخارجية ووزارة العدل وكذلك المجلس الوطني لحقوق الانسان للتحرك العاجل من اجل "انقاد ابناء هذا البلد من جحيم المعتقلات العراقية" .
و دعت تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق "كافة المنابر الإعلامية و الحقوقية و السياسية الغيورة ومن فاعلين في هذا المجتمع و المهتمة بقضية المعتقلين المغاربة في السجون العراقية إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية في الدفاع عن فلدات أكباد هذا البلد الحبيب".
و يوجد في غياهب السجون العراقية ثمانية مغاربة يتوزعون بين سجن التاجي، الناصرية و سوسة : ستة منهم محكومون بتهم الإرهاب و اثنان موقوفون على ذمة التحقيق أما الآخرون فمحكومون بممدد تتراوح بين 8 سنوات إلى المؤبد ، ‘اثنان محكومون بالإعدام خفضت العقوبة للمؤبد مؤخرا لواحد منهم هو عبد اللطيف عبد الدايم الركراكي بينما يبقى محمد عمر العلوشي تحت رحمة المشنقة.