نددت "لجنة التضامن مع المعطي منجب والنشطاء الستة " بالمماطلة في محاكمة النشطاء الستة و تاجيل الجلسات الى ما لا نهاية. و قالت اللجنة خلال ندوة صحفية يوم الأربعاء 27 يونيو قبيل الجلسة 12 من جلسات محاكمة منجب والنشطاء الستة أمام المحكمة الابتدائية بالرباط ، ان المماطلة هو نوع من العقاب المعنوي و سيف مسلط على المتابعين.
واوضح منجب، في تدخله خلال الندوة الصحافية التي عقدتها اللجنة الوطنية للتضامن مع النشطاء الستة بحضور مراقبين دوليين،: "لا نعرف متى سينْتهي هذا العبث وهذه المسرحية؛ لأن مساعدة صحافيين شباب على العمل يمثل مساساً بالسلامة الداخلية للدولة، التي تصل عقوبتها في حالات أخرى إلى الإعدام"، متسائلاً: "أليس هذا عبثا؟".
ويتابع المعطي منجب، رئيس مركز ابن رشد للدراسات والتواصل، رفقة ستة من الإعلاميين والنشطاء والحقوقيين، وهم مرية مكريم ورشيد طارق وهشام المنصوري وعبد الصمد أيت عائشة وهشام خريبشي ومحمد الصبر، بتهم "المس بسلامة أمن مؤسسات الدولة"، و"الحصول على تمويل أجنبي غير شرعي".