استهجن متابعون و محللون عرب انبطاح السعودية و الامارات للموقف الامريكي و تصويتهما ضد المغرب ، البلد الشقيق و الحليف الذي لم يسدي الا الخير الى هذان البلدان العربيان.
و خلف تصويت السعودية ضد الملف المغربي سخطا واسعا لدى الجماهير العربية و الخليجية، خصوصا و ان السعودية لم تكتي بالتصويت على الملف الأمريكي بل قامت بحشد الأصوات لصالح هذا الملف وأدت الثمن غاليا لفائدة العديد من الاتحادات الرياضية كي تصوت لفائدة ترامب، وحاربت بكل قوة الملف المغربي.
الموقف السعودي كان مخجلا لان هذا البلد الذي يرتبط بعلاقات تاريخية واستراتيجية مع المغرب، حيث سبق للمغرب أن أعلن أنه مع السعودية في السراء والضراء وأنه سيدافع عنها بقوة تجاه أي اعتداء محتمل يمكن أن تتعرض له، ولهذا شارك في التحالف العربي أو ما أصبح يعرف بعاصفة الحزم.
فهل سيتغير موقف المغرب غدا اذا وقع ما وقع لاقدر الله للسعودية المحاطة بالمخاطر من كل جهة، خصوصا و انها تستعدي اكبر قوة اقليمية بالمنطقة كلها.