طالبت شبكة الهيئات ضحايا المنع و التضييق " رافي" خلال جلسة استماع بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان مساء الثلاثاء بالرباط، بالانخراط الواسع للهيئات في البرنامج النضالي المسطر خلال الشهور القادمة.
و اعتبر محمد صادقو منسق شبكة الهيئات ضحايا المنع انه "مند سنوات و الجمعيات تعاني من المنع وأضحت ممارسة الدولة سلوكا ممنهجا ينفي شعاراتها و هو سلوك اقصائي متعمد لكل من ترى الدولة فيه معاكسة لسياستها و توجهاتها". و شدد صادقو على ان الوضع يفرض الوقوف في وجه هذا الهجوم على الحريات و يفرض التوحد لتعميم العرائض و تشكيل لجان محلية لضحايا المنع والانخراط في اليوم الوطني ضد التضييق يون 14 يوليوز بتنظيم وقفات احتجاجية امام العمالات و مقرات السلطات الادارية.
وسبق ل " شبكة الهيئات ضحايا المنع و التضييق" ان اطلقت حملة وطنية ودولية ضد انتهاك الحق في التنظيم والتجمع السنة الماضية. وأعلنت الشبكة عن انخراط 23 هيئة حقوقية ونقابية وسياسية مغربية في حملة وطنية ودولية ضد "مصادرة الحق في التنظيم والتجمع"، احتجاجا على ما وصفته "استمرار الدولة المغربية في التضييق والمنع والحصار، الذي تنهجه ضد مختلف الهيئات".
وتضم الشبكة قرابة 23 هيئة من بينها اللجنة التحضيرية لحزب الأمة، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، واتحاد شباب التعليم بالمغرب، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، وشبيبة النهج الديمقراطي، والاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، والجمعية المغربية لصحافة التحقيق، والجمعية المغربية لمحاربة الرشوة، واتحاد الطلاب من أجل تغيير النظام التعليمي، والجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب.