طالبت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بفتح تحقيق جدي محايد و نزيه لفك رموز نبأ انتحار الشاب ابراهيم ولد السالك ولد ابريكة اليوم الأحد 3 يونيو والذي كان موضع احتجاز في سجن الذهيبية الرهيب، في ظروف اقل ما يقال عنها أنها حاطة بالكرامة الانسانية و تدعو للقلق.
واعلنت الجمعية ان الشاب ابراهيم ولد السالك ولد بريكة من قبيلة يكوت هو احد نشطاء شباب 5 مارس و شباب التغيير المعارض بالمخيمات، مطالبة بالكشف غير ذلك من القضايا المتعقلة بتجاوزات حقوق الإنسان داخل سجون البوليساريو السيئة السمعة. وكانت سلطات البوليساريو اعلنت نبأ انتحار الشاب ابراهيم ولد السالك ولد ابريكة اليوم الأحد 3 يونيو 2018 الذي كان موضع احتجاز في سجن الذهيبية.
واعتبرت الجمعية ان ما أحاط بالحادثة من تنديد و استنكار و تساؤلات مشروعة، يجد مبرره لارتباطه بحوادث اخرى سابقة من قبيل وفاة شاب بنفس الطريقة و في نفس السجن و يتعلق الامر بأحمد ولد محمد الراضي. و الجدير بالذكر أن سجن الذهيبية الرهيب كان يأوي مئات الأسرى المغاربة ابان فترة الحرب و المواجهات العسكرية.
وارتباطا بالموضوع رفضت قبيلة المتوفى تسلم جثة الشاب مطالبة كل افراد قبيلة يكوت في كل المخيمات بالانتفاضة ضد القيادة التي تسببت في مقتل احد ابنائها.