قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، انها تتابع بانشغال بالغ، المعلومات التي تحدثت عن ما تعرض له الصحفي حميد المهداوي، يوم 16 ماي، المعتقل بالسجن المحلي عين السبع، من تعنيف وسوء معاملة من قبل ادارة السجن؛ بسبب احتجاجه على منع زوجته وأسرته من زيارته الأسبوعية، بناء على التزام سابق من مدير المؤسسة بتمكينها من ذلك حال وصولها، الامر الذي حمله على الدخول في اضراب عن الطعام.
كما أخذت الجمعية علما بالطرد الذي تعرض له الصحفي حميد المهداوي من داخل جلسة المحاكمة، يوم 17 ماي، عقب تصريحه بما كان له ضحية داخل السجن من اعتداءات؛ واطلع، بالكثير من الأسف، على الموقف السلبي والنعوت المهينة التي فاه بها ممثل النيابة العامة في حق المعني بالأمر.
وعبرت الجمعية عن استنكارها " لاستمرار مثل هذه الممارسات التي تخل بالوظيفة الاجتماعية للمؤسسات السجنية، كفضاءات للتوقيف والاصلاح والتأهيل والادماج، لا معازل للمراقبة والعقاب و دعت مكونات الحركة الحقوقية، إلى فتح تحقيق سريع ونزيه حول هذه الادعاءات، واتخاذ كافة التدابير اللازمة في حق من تبث تورطه في تلك الممارسات، بدل الاكتفاء بالتكذيبات وتحميل المسؤولية دائما للمصرحين والمشتكين مع مطالبته كافة الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة حميد المهداوي الذي دخل في إضراب عن الطعام، مجددة مطالبته بإطلاق سراح الصحفي حميد المهداوي، وانهاء معاناته ومعاناة أسرته.