جعلت جرعة زائدة من الشعبوية التي يدمن عليها وزراء العدالة و التنمية من مصطفى الخلفي عرضة "لنوبة ديماغويجية" خلال مشاركته في المهرجان الخطابي الذي أقامه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، يوم فاتح 1 ماي في القنيطرة.
وعاش الخلفي اعراض نوبة ديماغوجية غابت فيها حدود المنطق و الوعي و شرع في توجيه الانتقادات إلى الحكومة التي يعتبر ناطقا رسميا باسمها و مسبحا بحمدها.
الخلفي، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ألقى خطابا في مهرجان نقابة البيجيدي، اعترف خلاله بإخفاق الحكومة في الاستجابة لمطالب فئات من الطبقة الشغيلة. وزاد الخلفي: “لأن المعركة من أجل الصحة والتعليم والسكان والعدالة الاجتماعية معركة مستمرة ولا يمكن أن تتوقف… الناس ديالنا اللي خدمو في إطار النضال التعاقد في التعليم مازال عندهم الإشكالية ديال الحريات النقابية وإشكالية الأمن والاستقرار الوظيفي..” وأضاف: “خاصنا نكونو واضحين يلا عندنا حكومة ما عندهاش القدرة أنها تسمع للعمال وتعمل على الإنصاف ديالهم ما يمكنش نتقدمو للأمام، لا خير في حكومة لا تنصت للحركة النقابية.. ولا يمكن أن نتقدم دون إنصات”.