حمل كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين و المرصد المغربي لمناهضة التطبيع و الجمعية المغربية لحقوق الإنسا في بلاغ مشترك الدولة المغربية " مسؤولية استباحة بلادنا بالمشاريع التطبيعية مع الكيان الصهيوني الغاصب، وأنشطة عناصر الموساد،واستقطاب وتجنيد "نشطاء جمعويين"، تتيسر لهم شروط وفضاءات ممارسة أنشطتهم المشبوهة تحت أعين السلطات المحلية والمركزية"
وطالبت الهيئات الثلاث بالكشف عن كل الحقيقة عن ملف "معهد ألفا الإسرائيلي"، ومحاسبة كل المتورطين فيه، بدءا من المسؤولين عن منحهم التأشيرة للدخول لأرض المغرب، وكل المتعاونين معهم، والإعلان عنها للرأي العام واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الأرض المغربية من عملاء الصهيونية. كما اعلنت الاستعداد للانخراط بكثافة في المبادرات النضالية التي سيتم الإعلان عنها تخليدا للذكرى 70 لاغتصاب فلسطين (ذكرى النكبة)، التي تحل يوم 15 ماي من كل سنة، والتي تصادف هذا العام اختتام فعاليات "مسيرة العودة الكبرى" التي انطلقت في ذكرى يوم الأرض 30 مارس 2018.
واعتبر بيان الهيئات ان التطبيع "بلغ درجة من الخطورة بعد كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن أنشطة ما يسمى"معهد ألفا الإسرائيلي لتكوين الحراس الخاصين" ببعض مناطق المغرب،والموجود مقره بمدينة خنيفره؛ وما وصل إليه من مستويات مقلقة في أشكال ومجالات التطبيع الأخرى، يتمثل في استباحة أرض المغرب بشكل سافر من لدن أدوات الإرهاب الصهيوني لممارسة أنشطته في الفضاء العام في عدد من مناطق المغرب"