اسفر المؤتمر الوطني الخامس للجمعية المغربية للصحافة الجهوية المنعقد يوم الأربعاء 4 أبريل2018،بقاعة الاجتماعات بالمركز السينمائي المغربي بالرباط،تحت شعار"نجاح ورش الجهوية،رهين بإعلام جهوي قوي " عن انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي على الشكل التالي:
الرئيس : ادريس الوالي /مدير جريدة "صدى تاونات" (تاونات)
نواب الرئيس : مصطفى قشنني /مدير جريدة "الحياة المغربية" (وجدة)-عبد الله جداد /مدير جريدة"العيون أخبار" (العيون-الصحراء المغربية) –فؤاد مسكوت /مدير جريدة"أصداء دكالة" (الجديدة)
الكاتب العام : جواد الخني /مدير جريدة "أخبار الوطن" (سيدي سليمان-القنيطرة)
نائبته : نبيلة هادفي/مديرة جريدة"العبور الصحافي"( الناضور)
أمين المال : مرشد الدراجي /مدير جريدة "مراكش الإخبارية"( مراكش)
نائبته : آسيا الزباخ/مديرة جريدة "لاديبيش الشمال"(طنجة)
مستشارون مكلفون بمهام: محمد بوهلال /مدير جريدة "صدى فاس"(فاس)-عبد السلام أبو مروان/مدير جريدة"فضاء الحوار"(القنيطرة)- الحسين ناصري/مدير جريدة" أخبار سوس"(أكادير).
وسجل المؤتمر الوطني الخامس للجمعية المغربية للصحافة الجهوية المواقف والمطالب التالية:
1/ دعوة وزارة الإتصال إلى تعزيز منطق الشراكة بينها وبين الجمعية المغربية للصحافة الجهوية،مركزيا وجهويا عبر المديريات الجهوية؛للمساهمة في تقوية وتطوير الإعلام الجهوي حتى يصبح رافعة أساسية للبناء الديمقراطي والتنمية المحلية في ظل ورش الجهوية؛
2/إقرار وإخراج وزارة الثقافة والاتصال لعقد برنامج خاص بالصحافة الجهوية ؛خاصة بعد تسجيل 5صحف جهوية حاصلة على رقم اللجنة الثنائية (أي مدعمة)توقفها وإعلان إفلاسها بسبب ضعف الدعم العمومي (أقل من 90.000درهم) وإعادة النظر في الشروط المجحفة للإستفادة من الدعم الخاص بالصحافة الجهوية؛
3/ضرورة دعم الصحف الجهوية التي أصبحت تحتضر في زمن الثورة الرقمية خاصة وأنها تساهم في تطوير المشهد الإعلامي المغربي وفي
تعزيز الديمقراطية محليا وجهويا وتكريس قيم المواطنة؛
4/إعادة النظر في المرسوم المتعلق بالإعلانات القضائية والإدارية والتجارية الصادرة من المحاكم أو من الجماعات الترابية أو الإدارات العمومية والشبه العمومية؛ بهدف تمكين الصحف الجهوية الحاصلة على رقم اللجنة وكذا المنتظمة الصدور لمدة سنتين من الإستفادة منها؛
5/تطوير مجالات الدعم العمومي ليشمل التكوين والقراءة وتجهيز المقرات والزيارات المهنية؛
6/تفعيل صلاحيات ومهام المديريات الجهوية (12) لوزارة الثقافة والإتصال (قطاع الإتصال)؛
7/ضرورة استفادة الصحافة الجهوية من الإشهار العمومي ،مع ضمان شفافية قطاع الإشهار ورفع الاحتكار عنه ؛
8/تمكين الصحافة الجهوية من عضوية اللجنة الثنائية للصحافة المكتوبة؛
9/اصدار دورية حكومية لمجالس الجهات الـ 12 والجماعات الترابية لدعم الصحف الجهوية الحاملة لرقم اللجنة الثنائية والمنتظمة الصدور لمدة سنتين وفق قانون رقم 88.13 يتعلق بالصحافة والنشر وعقد وتوقيع شراكات معها؛
10/توجيه مذكرة حكومية لوزارة التربية الوطنية من أجل تشجيع التلاميد على قراءة الصحف الجهوية عبر عقد اتفاقيات ما بين الأكاديميات الجهوية والناشرين الجهويين الحاصلين على رقم اللجنة الثنائية وكذا الناشرين أصحاب الجرائد الجهوية المنتظمة الصدور لمدة سنتين؛
11/الدعوة إلى إدراج صنف الصحافة الجهوية ضمن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة والتي تنظمها وزارة الثقافة والاتصال كل سنة بمناسبة اليوم الوطني للاعلام "15 نونبر " و تكريم كذلك الوجوه الصحفية الجهوية؛
12/انخراط الجمعية المغربية للصحافة الجهوية في إنجاح ورش تشكيل المجلس الوطني للصحافة؛
13/انحياز الجمعية المغربية للصحافة الجهوية لمقومات شرف المهنة المستمدة من المبادئ الكونية لحرية التعبير وحقوق الانسان ودعمها للمجتمع الديموقراطي والحداثي المتنوع بروافده وكافة أبعاده الثقافية والفكرية،
14/دعوتها الى تطوير العلاقة مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية ومع هيئات الناشرين لضمان مزيد من التعبئة الجماعية حول أدوار الاعلام الجهوي والنهوض به؛
15- ضرورة إدماج التنمية الإعلامية الى جانب التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في القوانين التنظيمية الخاصة بالمجالس الترابية؛
16/تأكيد الجمعية المغربية للصحافة الجهوية على استمرارها في الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة والتضامن واعتبار المشروع الديمقراطي الخيار الوحيد الصانع للمغرب القوي والمتضامن والتنموي.
تجدر الإشارة، أن الجمعية المغربية للصحافة الجهوية تأسست بتاريخ 15 مارس 1998 بالرباط وتشكل مكتبها من مختلف الصحف الجهوية ببلادنا. وكان تأسيسها بدعم من النقابة الوطنية للصحافة المغربية والمعهد العالي للإعلام والاتصال وعدة فعاليات وطنية.