عرفت الجلسة الاولى لمحاكمة توفيق بوعشرين، مدير نشر أخبار اليوم، فوضى فوضى عارمة بسبب مشادات كلامية بين دفاع المتهم والمشتكيات، وهو ما دفع رئيس الجلسة إلى رفع أشغال المحاكمة لمرتين.
وكان المحامي محمد زيان قد طلب من رئيس الجلسة تمكينه من تقديم بعض الدفوعات القبلية، قبل فتح الملف بشكل رسمي، وهو ما رفضه محامي المشتكيات. وقال محامي المشتيكات جواد بنجلون إن احترام العدالة والسعي إلى تحقيق المحاكمة العادلة يجب أن يستمر دون تقديم أي دفوعات قبلية مادام المتهم والمشتكيات حاضرين في الجلسة.
ورفعت أول جلسة لمحاكمة مدير نشر جريدة”أخبار اليوم” التي انعقدت صباح اليوم الخميس بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اللبس عن أسماء المشتكيات اللواتي تقدمن بشكاية ضده، ويتعلق الأمر بكل من خلود جابري سارة المرس، أسماء حلاوي وداد ملحاف ونعيمة الحروري.
ورفضت المحكمة أثناء الجلسة الأولى ملتمس لهيئة دفاع بوعشرين لاستدعاء الشهود. وأثار رفض استدعاء الشهود، من طرف هيئة المحكمة وأيضا النيابة العامة، جدلا بين المحامين وهيئة المحكمة. ورفع القاضي جلسة المحاكمة للمرة الثالثة، في ظل مشاداة بين المحامين.
وقال النقيب عبد اللطيف بوعشرين ان الدفاع وضع لائحة بأسماء الشهود تتضمن ستة أسماء لدى المكتب الوكيل العام للملك صباح اليوم. وطالب دفاع بوعشرين، باستدعاء الشهود، قبل الاستماع للمتهم، بينما قال القاضي إن ملتمس استدعاء الشهود تقرر تأجيله إلى ما بعد الاستماع إلى المتهم.
وردت هيئة الدفاع، بالقول إنه قد يكون الشاهد حاضرا أثناء الاستماع للمتهم، وبالتالي سيتم إقصاؤه لاحقا، وحرمان موكله من شهادته. و اعتبر المحامي عبد الصمد الإدريسي، عضو هيئة دفاع بوعشرين، “ان أجواء الثقة مفقودة”. واستغرب الادريسي لعدم استدعاء من ورد اسمه في المحاضر، نافيا أن تكون أجهزة التصوير في ملكية مدير النشرة، التي اعتبرها مندسة في مكتبه.